على الساعة الخامسة والنصف من عشية الثلاثاء 10 دجنبر 2013 خلدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع خنيفرة إلى جانب العديد من النشطاء بالمدينة - وفي مقدمتهم مناضلي التنسيقية المحلية التي تدافع عن حديقة أمالو إغريبن المغتصبة - الذكرى 65 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. خنيفرة تحتفي بالذكرى 65 للاعلان العالمي لحقوق الانسان وكانت الوقفة بمثابة محاكمة للتراجعات الخطيرة على مستوى حقوق الإنسان بخنيفرة خصوصا والمغرب عموما، وزاد من حماستها مشاركة العديد من التلاميذ ورفع شعارات قوية ذكرت بالواقع المعاش، وعرجت على مجمل الأزمات المختلفة التي تعصف بالمواطن البسيط. خنيفرة حقوقيا علاش حنا فقرا حيت المسؤولين شفارا وفي كلمة ألقتها التنسيقية المحلية المدافعة عن حديقة أمالو إغريبن تم التذكير ببقاء التنسيقية مواصلة لنضالاتها حتى استرجاع الحديقة، ولم يفتها أن تؤكد أن تملص السلطات المحلية منتخبة كانت أو داخلية من التزاماتها بخصوص هذا الملف هو في حد ذاته اعتراف من قبلها بالعشؤائية الكبيرة التي تعرفها الأوراش على اختلافها بهذا الإقليم المتهالك، إذ برهنت السلطات على طول مسار توقف النضال من قبل التنسيقية ومناضليها لإعطاء فرصة لمباشرة الإجراءات التي تلت وضع التعرض على نقطة الحديقة المدرجة ضمن مشروع التهيئة الخاصة بخنيفرة برهنت على عدم التزامها بمطالب الساكنة ثم الإهمال الذي طال ملف هذه القضية البيئية بامتياز، وطالبت الكلمة المجلس الأعلى للحسابات بالنظر في تفاصيل هذا الملف المثير للجدل ما دام الكل يتهرب من مسؤولياته. كلمة تنسيقية حديقة أمالو في الذكرى 65 الحقوقية أما كلمة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فقد أحاطت بمجمل الخروقات التي شهدتها هذه السنة ومن ضمنها نقط ساخنة أبرزها قضية الطفل أيوب المفيد الذي مات بالإهمال بعد لسعة ثعبان، وقضية الشاب عبد الرحيم أبراو قتيل أجدير على يد حراس الغابة بينما كان يؤمن لقمة العيش لذويه، وقضية عمال النظافة المطرودين من شركة "الكل نظيف" والبالغ عددهم 25 عاملا وقضايا أخرى ذات صلة بالانتهاكات الجسيمة للحقوق البسيطة للمواطنين، وهنأت الكلمة الرفيقة خديدة الرياضي بالاعتراف الأممي بنصالاتها كما ترحمت على المناضل الكبير نيلسون مانديلا وعزت العالم في فقدانه. كلمة AMDH خنيفرة تخليدا للذكرى 65 الحقوقية وعرفت الوقفة تقديم شهادات بخصوص الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع خنيفرة منها شهادة الرفيق بوجعة اعبيدة التي ذكر فيها أن الجمعية آزرته وهو الذين كان لا ينتمي إليها، وبعد ذلك فسحت له المجال داخل أروقتها دون أي قيد أوز شرط وهو ما حبذه واعترف به، وفي الآن نفسه عرج على الإهانة التي تعرض لها من قبل مستشار جماعي ببلدية خنيفرة وهو أحد نواب الرئيس الذي وصفه ب "الأمي"، إذ أقام الرفيق مقارنة بسيطة بين تعامل المستشار الأخير وإهانته له وبين الاحتضان الذي لقيه داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تدافع عن الحقوق الإنسانية في شموليتها وكونيتها. شهادة في حق AMDH خنيفرة واستنكار لإهانة منتخب لأحد أعضائها