خنيفرة أونلاين عودت قراءها على نشر الحقيقة، وإعطاء كافة الوقائع والأحداث حقها من المتابعة و التمحيص، لذلك فكما نشرنا في مقال سابق خبر استياء آباء وأولياء تلاميذ مدرسة ايسيغيدن القباب من المشاكل التي تعاني منها المدرسة، فقد عقدنا عشية يوم السبت01 فبراير2014 لقاء، مع السيد مدير المؤسسة وبعض أساتذتها وكذا جمعية آباء وأولياء التلاميذ في شخص رئيسها، وذلك لمناقشة هذه المشاكل وتوضيح أسبابها ومدى مسؤولية كل من طاقم المؤسسة والجمعية عنها. وقد خلصنا بعد اللقاء للنتائج التالية: - بخصوص انقطاع المياه الصالحة للشرب عن المؤسسة، الذي أدى بالضرورة إلى عدم ولوج التلاميذ للمرافق الصحية، فقد أكد السيد المدير أنه لا المؤسسة ولا الجمعية تتحمل مسؤولية هذا المشكل باعتباره مشكلا خارجيا ناتجا عن أشغال تهيئة التجزئة السكنية المجاورة للمؤسسة، كما أكدت الجمعية أنها تقوم بشراكة مع الجماعة القروية، بما يلزم لاستعادة ضخ المياه إلى المدرسة في غضون أيام قليلة. - بخصوص توقف الإطعام المدرسي فقد صرح السيد المدير بأن مؤونة المطعم متواجدة بالمدرسة، إلا أن المشكل يتلخص في عدم توفر طباخة مداومة نظرا لكون جميع الطباخات اللائي عملن بمطعم المدرسة عانين من التأخر في التوصل بمستحقاتهن المادية، وقد توصلت إدارة المؤسسة لحل بهذا الخصوص، حيث ستوفر طباخة قبلت العمل بالمطعم أخيرا. - أما بخصوص عائدات جني ثمار الزيتون فقد أكدت الجمعية أنها لم تحتفظ بتلك المداخيل على ضآلتها بعد تم خصم مصاريف الجني وعصر الزيتون، حيث فوتتها لمكتب التعاون المدرسي الذي بدوره سيعمل على استثمارها في المدرسة نفسها. - بخصوص التدفئة أشار السادة الأساتذة أن المدرسة تتوفر على مدفآت تعمل بالفحم الحجري، لكنهم لا يستعملونها لكونها تتطلب وقتا طويلا لإيقادها كما تسبب روائح وغازات يتضرر منها التلاميذ، مصرحين بأنهم يستعينون بمدافئ كهربائية ساهموا بها من أموالهم الخاصة لصالح التلاميذ والمدرسة. في الختام أبدى الكل استعدادهم التام للتعاون مع كافة مكونات المجتمع المدني في ما هو في صالح مدرسة اسيغيدن التي أفرزت العديد من الأطر الفاعلة سواء محليا أو حتى وطنيا، كما أشادت جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها السادة الأساتذة بقيادة السيد مدير المؤسسة في تحويل بعض أقسام المؤسسة إلى أقسام نموذجية يجد فيها التلميذ عناصر التعلم والتحصيل، وكذا متنفسا ترفيهيا، والصورة غنية عن كل وصف.