توصل الموقع ببيان من مدير مدرسة سيدي الطيب بأيت عميرة يحمل عنوان "بيان حقيقة" يرد فيه على ماورد في مقالة سبق أن نشرتها اشتوكة بريس تحت عنوان(ثلاث لجن تحل بمدرسة ابتدائية للتحقيق في وضعيتها المالية)، إقتباسا من يومية المساء ، وجاء في نص "بيان الحقيقة" مايلي: بيان حقيقة من مدير مدرسة سيدي الطيب أيت عميرة أستنكر بشدة ما جاء في صفحة المساء التربوي عدد 2010 ،بتاريخ : الثلاثاء 12/03/2013 ،تحث عنوان (ثلاث لجن تحل بمدرسة ابتدائية للتحقيق في وضعيتها المالية)لصاحبها محفوظ أيت صالح . حيث تضمن المقال مجموعة من الأكاذيب والافتراءات في حقي كمدير لمؤسسة سيدي الطيب الساهر على الشأن التربوي والإداري للمؤسسة بكل تفان و إخلاص بشهادة العاملين معي بالمؤسسة. فلا يعقل أن يتزامن حضور اللجنة الأكاديمية بالمؤسسة وصدور تقرير (بألف صفحة) كما يدعي ناشر المقال، تبين خروقات مالية، في حين تبين للجنة الأكاديمية براءة الإدارة التربوية من المنسوب إليها،مع العلم أن مراسلات جمعية الآباء ختمت بطابع يحمل اسم الجمعية المنتهية صلاحيتها منذ تاريخ :10/10/2011. وبخصوص الوثائق المدرسية التي يطالب بها آباء وأولياء التلاميذ، فكنت دائما رهن إشارتهم حيث تسلم لهم في اليوم نفسه، فقد وصلت عدد الشواهد المدرسية المسلمة في الموسم الدراسي الماضي 2011/2012 : 141شهادة،وفي الموسم الحالي 119 وثيقة إلى حد الآن . أما أشغال النظافة فقد وكلت إلى المكلفة بها بعقد شراكة مع شركة TARGIT للحراسة والنظافة ولا دخل للتلاميذ فيها، وأشير إلى أن غيابات السادة الأساتذة فكلها مبررة ومسجلة في سبورة الزمن المدرسي. وبخصوص الدراجة ثلاثية العجلات والمسجلة في ملكية الحارس الليلي للمؤسسة فلا تدخل إلى المؤسسة إلا لخدمة مصالحها العامة (نقل المقاعد لإصلاحها، نقل المطعم المدرسي من المصدر الممول). لذا أعبر للرأي العام عن براءتي من كل ما نسب إلي من اتهامات التي تخدم مصلحة من يحقق وراءها إشاعات وأكاذيب في حقي وفي حق سمعة مدرسة سيدي الطيب التي تعرف نهضة وتجددا في فضائها منذ تدبيري شأنها الإداري والتربوي والاجتماعي.