تستعد مجموعة من الجماهير والجمعيات المناصرة لشباب أطلس خنيفرة من أجل استقطاب أكبر عدد من المتفرجين في المباراة الحارقة التي ستجمع الفريق المحلي وفريق رجاء بني ملال لحساب الدورة الحادية عشر من بطولة القسم الوطني الثاني. تأتي هذه البادرة من الجماهير الزيانية في إطار إنعاش صندوق الفريق من أجل توفير السيولة المالية الكافية لتسديد المنح والرواتب الشهرية للطاقم التقني واللاعبين علاوة على مصاريف المباريات.ويعول الجميع في خنيفرة على هذا النزال عساه يترك فائضا محترما في خزينة الفريق.والملفت للانتباه حسب "نداء اليقظة" المنشور على الصفحة الرئيسية لشباب أطلس خنيفرة على الفايس بوك أن صعود الفريق إلى القسم الوطني الثاني تطلب تكلفة مالية سدد البعض منها المكتب المديري والبعض الأخر معلق لدى المجالس المنتخبة المجلس البلدي المجلس الإقليمي المجلس الجهوي كما أن دعم الجامعة لا زال معلقا لم يصرف بعد وأضاف البيان أن مداخيل الفريق من الجماهير الرياضية تعرف طرق لا شرعية عبر السوق السوداء أو عبر تزوير التذاكر أو عبر البيع المتعدد للتذاكر، كما ناشد البيان الجمهور الرياضي إلى تحمل مسؤولية الرقابة بدوره وذلك عن طريق تمزيق التذكرة فور الولوج إلى الملعب حماية للفريق ودعما ومساندة لقطع الطريق على سماسرة التذاكر. عبد الرحيم أبدور نائب رئيس جمعية محبي شباب أطلس خنيفرة في تصريح خص به الجريدة قال"نوجه دعوة إلى الجمهور الخنيفري للحضور بكثافة ونبذ الصراعات الشخصية والوقوف كرجل واحد وراء الفريق وتحفيز اللاعبين والرفع من معنوياتهم في هذه المباراة من أجل الانقضاض على مقعد الزعامة، كما أدعو الجمهور إلى التحلي بالأخلاق العالية واحترام الضيوف " من جانبه يونس بودي عميد فريق شباب أطلس خنيفرة في تعليقه على هذه المواجهة قال للجريدة أن المقابلة لن تكون سهلة على اعتبار أن فريق رجاء بني ملال يتقاسم معنا الرتبة الثانية وتحدوه بدوره الرغبة في الفوز، لهذا أدعو الجمهور إلى الحضور بكثافة من أجل المساندة واللاعبون واعون بأهمية المباراة وسيبذلون كل الجهد لتحقيق الانتصار" هذا واستأثرت المباراة باهتمام كبير من طرف الشارع الخنيفري إذ يطمع المتتبعون للشأن الكروي في نزال على صفيح ساخن ,معتقدين أنها ستشهد إقبالا جماهيريا نظرا لأهميتها , علما أن شباب أطلس خنيفرة قبل هذه المواجهة قام باستعدادات مكثفة مع توفير كل الأجواء الملائمة للاعبيه حتى يكونوا في الموعد، وأكيد أن المدرب هشام الإدريسي من خلال ما عايناه خلال حصص التداريب سيرفع شعار التحدي لكسب هذا الرهان باعتباره قمة الدورة الحادية عشر.