قال هشام الإدريسي مدرب شباب خنيفرة لكرة القدم، أن مباريات كأس العرش لا تعترف بفريق النجوم والفرق الصغرى، وغالبا ما تحمل العديد من المفاجآت وقال: «سيكون عنوان مبارتنا القادمة ضد الوداد الجدية ولا شيء غير الجدية وأن الغرور ليس في أنفسنا ونتيجة المغرب الفاسي لن تؤثر على مردودية لاعبينا، بل ستجبرنا على التركيز أكثر خلال مباراة الوداد».. مشيرا إلى أن المجموعة قدمت أداءا جيدا في اللقاء الأخير ضد المغرب الفاسي وأضاف: «سندافع عن حظوظنا بدون مركب نقص»، وأضاف الإدريسي أنه يحترم فريق الوداد الذي عمل فيه سابقا، مشيرا إلى أنه يراهن على اجتياز هذا الدور والتأهل إلى الدور القادم، حيث سيكون الفريق الزياني قد حقق إنجازا كبيرا، كما طلب الادريسي من الجماهير الزيانية الحضور بكثافة وتشجيع فريقها حتى آخر دقيقة في اللقاء. وقال إبراهيم أوعبا، رئيس المكتب المسير لشباب خنيفرة في تصريح ل «المنتخب»، أن جمهور مدينة خنيفرة سيحظى ب «فرصة العُمْر» لمتابعة مباراة مهمة، التي ستجمع الفريق الزياني بنظيره ونده القوي الوداد البيضاوي، خلال النزال الذي سيشهده الملعب البلدي بخنيفرة يوم الأحد المقبل برسم دور ثمن كأس العرش. وأضاف أوعبا، أن مُسَيّرِي الفريق البيضاوي إقترحوا على نظرائهم الزيانيين، إجراء المباراة بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، نظير تكفل الوداد بكل المصاريف الخاصة بمكونات الفريق الزياني من تنقل ومبيت وتعويضات أخرى والتخلي أيضا عن مداخيل المباراة، إلا أن مكتب الفريق رفض الأمر جملة وتفصيلا «رَفَضْنا عرض الوداد لأنه يَمُس بالدرجة الأولى بالجماهير الزيانية الوفية لفريقها والتي تعد سنده الأول ورأس ماله».. وأضاف أن من حق مدينة خنيفرة أن تستضيف هذا اللقاء التاريخي وهو ما زاد من رغبة كل المكونات الرياضية في استغلال ظروف المباراة والمناسبة بأكملها لتقديم صورة جميلة عن واقع الرياضة المحلية والإزدهار الرياضي الذي وصل إليه الفريق والمدينة في السنوات الأخيرة.