وأخيرا تحركت نيابة إقليمخنيفرة للتحقق من الأوضاع الحالية بثانوية م رشيد بأجلموس حيث قام المسؤول الأول عن التعليم بالإقليم يوم الخميس الماضي بزيارة للثانوية بعد سلسلة المقالات التي نشرتها خنيفرة أونلاين و التي وضعت فيها الأصبع على بعض الاختلالات التي تعرفها المؤسسة، حيث عقد النائب الإقليمي لقاء مع المدير بحضور عدد لا يستهان به من آباء وأولياء التلاميذ طالبه خلاله بتوضيحات تهم جداول الحصص وتغيباته المتكررة وأمور أخرى، وأكدت مصادرنا بعين المكان أن المدير في سياق إجاباته ظل يضرب الأخماس في الأسداس ويقدم أعذارا واهية، الأمر الذي أثار حفيظة النائب مما جعله يحمله وبلهجة شديدة كامل المسؤولية فيما وصلت إليه المؤسسة ممهلا إياه أسبوعا واحدا لإعادة صياغة جداول الحصص صياغة تربوية لائقة، مقترحا توكيل المهمة للجنة نيابية مختصة في حالة عجزه عن ذلك . بالإضافة إلى أنه حذره من عواقب غياباته المتكررة مطالبا إياه بإشهار جدول الراحة الأسبوعية له ولطاقمه الإداري في الأماكن المخصصة لذلك حتى يتمكن الجميع من الإطلاع عليه . وضمانا لوضوح التسيير شدد النائب على ضرورة إدراج إسم المدير في سبورة الرخص كباقي العاملين بالمؤسسة مرفوقا بسبب الغياب . وفي السياق نفسه أشار إلى أن المكان الطبيعي للمدير هو المؤسسة التي يديرها فهو أول من يلجها وآخر من يغادرها. ويتعين عليه تكليف من ينوب عنه أثناء فترات راحته الأسبوعية وغياباته المبررة جوابا على تحجج صاحبنا بكونه يتغيب لحضور الإجتماعات في النيابة أو لإحضار لوازم وحاجيات المؤسسة ، وبحكم غياب مقتصد أكد المسؤول التربوي أن أول وآخر اجتماع في النيابة كان في بداية الموسم الدراسي ، وأن حضوره للقيام بالمهام الموكلة إليه في المؤسسة أولى . وبفعل حضور الآباء فقد انتشرت تفاصيل هذا اللقاء على نطاق واسع مما بعث معالم ارتياح في صفوف المتتبعين للشأن العام المحلي بالمنطقة، غير أن هذا الإرتياح يبقى مشوبا بالحذر والترقب في انتظار تفعيل توصيات اللقاء وإخراجها إلى حيز الوجود . الصورة :نموذج لسوء التدبير بالثانوية متداولة على الفيس بوك.