ونحن على أبواب الدخول المدرسي لا زالت مشاكل الثانوية التأهيلية المجد لم تجد بعد الطريق إلى الحل، بعدما تعذر العمل بها الموسم الفارط حيث توقفت الأشغال ليلجأ المسؤولون إلى حل ترقيعي بمدرسة أيت حجو . هذا ولا زال مالكو الأرض التي بنيت عليها المؤسسة لم يتوصلوا بمستحقاتهم المادية رغم الوعود التي تلقوها من عدة مسؤولين على رأسهم السيد العامل ومدير الأكاديمية الجديد، وبالتالي مواصلتهم رفض السماح للمقاول بإتمام الأشغال التي أشرفت على النهاية . مما دفع بهذا الأخير إلى رفع دعوة قضائية ضد مالكي الأرض يتهمهم فيها بعرقلة أعمال أمرت بها السلطة العامة، وذلك بواسطة التهديد إذ أفادت مصادر موثوقة من النيابة أن المؤسسة ستفتح أبوابها لاستقبال التلاميذ هذا الموسم 2013/ 2014 كيفما كانت الأحوال بالرغم من إصرار مالكي الأرض على رفضهم السماح بذلك. وما تزال لافتة المتضررين صامدة على بوابة المؤسسة، نعم المؤسسة التي لم يتم ربطها بشبكات قنوات الصرف الصحي والكهرباء والماء الصالح للشرب وكذا عدم جاهزية الملاعب الرياضية، فمن المسؤول إذن عن تفاقم الوضع بهذه المؤسسة في ظل تهرب كل المؤسسات الاعتبارية من تنوير الرأي العام بخبايا المشكل؟