تعرف إعدادية عبد الكريم الخطابي بورزازات وضعا خاصا بداية الموسم الدراسي الحالي بسبب تأخر إتمام أشغال البناء بها؛ والتي تم انطلاقها شهر ماي 2012 المتعلقة بإضافة ثلاثة أقسام للدراسة والركن الخاص بالإدارة . إعدادية عبد الكريم الخطابي التي تم إعطاء انطلاق الدراسة بها مند الموسم الدراسي الفارط بعد تقسيم الثانوية التأهيلية سيدي داود التي كانت تجمع بين الإعدادي والثانوي ليخصم الجزء الأيسر منها لإنشاء الإعدادية الجديدة وأفرزت وضعية اللاتوازي بين المؤسستين بتبني حل ترقيعي جعل كل منهما تعيش أوضاعا غير مستقرة واكتظاظا يعيق المنظومة التعليمية، حيث وصل عدد المتمدرسين في إعدادية الخطابي إلى 1700 تلميذ وتلميذة ب 18 حجرة دراسية فقط ،أي بمعدل يصل إلى 45 او46 متمدرسا في الفصل . وقد أكد محمد الشناع مدير إعدادية عبد الكريم الخطابي في تصريح خص به الجريدة ، أن فكرة التقسيم وفصل الإعدادية عن الثانوية التأهيلية لم تؤخذ بالجدية المطلوبة من طرف الجهات المسؤولة، كما تم ارتكاب أخطاء في هذه العملية ابتداء من المساحة المخصصة للاعدادية مما يحتم التفكير في اعدادية جديدة للحيلولة دون الاكتظاظ الذي يعيق العملية التربوية، نظرا للكثافة السكانية والعدد الكبير المسجل بالإعدادية، مضيفا «كان بالأحرى البدء بعملية التقسيم وإتمامه قبل الإعلان وإخراج الإعدادية لحيز الوجود بسبب الفوضى التي تعرفها المؤسسة جراء اشغال البناء اليومية التي تعيق الولوج الى المؤسسة، خصوصا أن مدخلها جد صغير لايوحي بمدخل لمؤسسة تربوية وفي مكان غير ملائم اصلا للولوج ، إضافة الى النقص في بعض المرافق كجناح الخزانة الذي لايوجد إطلاقا في مخطط وهيكلة المؤسسة مما جعل الادارة تستغل فصلا دراسيا لهذا الغرض مع العلم انها في أمس الحاجة اليه». وجدير بالذكر ، ايضا ، أن انتهاء أشغال البناء يستلزم مدة زمنية أكثر من ثلاثة أشهر على الاقل، مما سيحرم تلاميذ هذه الإعدادية من مزاولة حصص التربية البدنية طيلة الفترة المتبقية لأشغال البناء، حيث تم استغلال الساحة المخصصة لمادة التربية البدنية لوضع مستلزمات وآليات البناء وأكوام الرمل من طرف المقاول المكلف بعملية الاشغال.