أكدت مصادر موثوقة أنه خلال الأيام القادمة سيتم الشروع في إنجاز " قنطرة من نوع خاص" على واد صرو وبالضبط قرب "القنطرة الخشبية" التي أملتها ظروف العزلة القاتلة لدوار أيت علي أوموسى، وحسب معلومات مؤكدة فالقنطرة المراد إنجازها عبارة عن تثبيت مجموعة من القنوات داخل مجرى الواد ووضع بعض الإسمنت فوقها دون استعمال مادة الحديد حسب الدراسة الموضوعة بخصوص الصفقة، وقد اعتبرت مصادر محلية أن السلطات تسعى إلى ضخ الأموال في مشروع فاشل نظرا لانعدام مقومات الجودة فيه، مما سيجعل القنطرة لا محالة عرضة للإتلاف مجددا مع حلول فيضان جديد بالواد ، أنظر ( الصورة أعلاه في الواجهة للمقطع موضوع المشروع ). وأضافت ذات المصادر أن ادعاء إنجاز قنطرة لفك العزلة عن دواوير كثيرة هو أصلا بمثابة ضخ ملايين إضافية في مجرى واد صرو وهو الذي أتى على مشروع قنطرة خاصة بمقطع آخر من ذات الواد تصل سكان منطقة "أروكو" بمركز كروشن وحوله إلى بوار، ويتزايد التساؤل بهذا الخصوص والسلطات تعرف حقيقة الواد حين يهيج وتعرف كيف أنه جرف قنطرة بمواصفات أفضل، وبتكلفة مالية أكبر من هذه، وفيها ما يكفي من الحديد والإسمنت ، ويثبث التساؤل نفسه، ترى ماذا يحدث بالضبط في كروشن؟ أليس في المسؤولين رجل حكيم؟. يذكر أن تكلفة المشروع الجديد الذي يثير الجدل في كروشن والخاص بقنطرة "أيت على أموسى" و"أيت شعو أوحدو" تصل إلى حوالي 64 مليون سنتيم، وهي مشروع فاشل لا محالة نظرا لخلوه من مادة مهمة هي الأسلاك الحديدية ونظرا لطبيعة الوادي الذي يعرف أثناء الفيضانات جرف الأوحال بكثرة، ونظرا لحاجة الدواوير أيضا إلى قنطرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى حتى يسهل التنقل واستعمالها لمرور العربات.