عبر العديد من المنتسبين لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم ومدينة الصويرة،عن استيائهم من الصراعات التي تأججت مؤخرا بين كوادر( البام) ومنها تداعيات لعبة شد الحبل بين ممثل قطاع الصناعة التقليدية بغرفة المستشارين ورئيس الغرفة الصناعة التقليدية، لأسباب ترجح لتصفية حسابات ضيقة. وعلى غرار ذلك أفصحت بعض المصادر المقربة، أن المستشار البرلماني (حجوب الصاخي) عمل على تحريض أعضاء غرفة الصناعة التقليدية لمقاطعة أشغال دورة أكتوبر، و شوهد رفقة الأعضاء بإحدى مقاهي مدينة الصويرة ساعة انعقاد الدورة. الحدث الذي أثار عقيرة المنتسبين لرمز الجرار، لطرح عدة أسئلة مشروعة، قصد الكشف عن مكمن الخلل الذي أصابهم مباشرة بعد تنحي المنسق الإقليمي السابق (عبد العالي الفالح) عن المسؤولية السياسية للحزب، لأسباب شخصية، بعدما جعل لرمز الجرار موقعا ومكانة بالإقليم. و جاءت الأجوبة على حد تعبيرهم: " أنه بعدما ألغى المجلس الدستوري انتخاب ممثل القطاع بغرفة المستشارين (حجوب الصاخي) جراء الطعن في نتائج فرز محاضر الاستحقاقات للقطاعات المهنية للغرفة الثانية على صعيد جهة مراكشالحوز تانسيفت، والذي تقدم به مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي (عبد الملك نجيب) و بعد إجراء الانتخابات الجزئية، تمكن مرشح البام من استرجاع مقعده أمام منافسه بفارق كبير في عدد الأصوات المعبر عنها" النتيجة الحتمية لاستعادة المقعد المتنافس عليه رجحها المتتبعون للشأن السياسي، لناجعة الدور الخفي الذي لعبه رئيس غرفة الصناعة التقليدية (الحسين أوشاطر) والمندوب الإقليمي السابق على القطاع (محمد بن عسيلة) باعتبارهما عضوان في المكتب المحلي لفرع حزب الهمة بموكادور، بعدما تزعما الحملة الانتخابية بجهة مراكش، و تمكنا من حشد الأصوات في عقر دار المرشح المنافس عن رمز الوردة، لفائدة مرشح الصويرة. غير أن العمل السياسي والاختيار الديمقراطي، انقلب على ممثل الوزارة على قطاع الصناعة التقليدية بالصويرة، بتنقليه تعسفيا إلى مدينة تزنيت، باقتراح من المندوب الجهوي بمراكش ،الناشط بين صفوف حزب الشهيد عمر بن جلون على كتابة (أنس بيرو) و تعويضه بموظفة، وهي بدورها اتحادية، لم تتقلد أي مسؤولية في تنفيذ المخططات الحكومية حسب رؤية 2015 ،على حد ما أفادت به عدة مصادر متطابقة. أما خلاصة تشخيص مكمن الخلل في التنظيم السياسي لصديق الملك بمدينة السلطان سيدي محمد بن عبد الله، قد يعزى لضعف التنسيقية الإقليمية الحالية، في التواصل وضبط زمام الأمور. ولازال الشارع الصويري يجتر مهزلة اجتماع سياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بإحدى المقاهي المدينة، دون أن يعقد.