اصبح الصراع على أشده بين مرشحين اثنين ، لملء المقعد الشاغر بمجلس المستشارين ، صنف الصناعة التقليدية لولاية مراكش وقلعة السراغنة ، على اثر إلغاء انتخاب ( م ص) الذي ينتمي لحزب التراكتور ( الأصالة والمعاصرة) من طرف المجلس الأعلى للقضاء ، بناء على الطعن الذي تقدم به منافسه انداك ( ن أ) الذي ينتمي لحزب الوردة 'الاتحاد الاشتراكي) ، واللذان سيتقدمان مرة أخرى لهده الانتخابات التي ستجرى في غضون الأسابيع الأولى من شهر يونيو 2010 و لحدود كتابة هذه الاسطر ، يعتبر الشخصان المذكوران هما المنافسان البارزان على الساحة حسب مصدر مطلع ، وجدير بالذكر أن الهيئة الناخبة :هم الأعضاء بغرفة الصناعة التقليدية لولاية مراكش التي تضم مراكش وقلعة السراغنة وشيشاوة والحوز والصويرة والرحامنة ، والمرشحين الاثنين الأول رئيس غرفة الصناعة التقليدية للصويرة ، والثاني رئيس غرفة الصناعة التقليدية لولاية مراكش وقلعة السراغنة . ولاشك أن هده الانتخابات ستكون ساخنة ومليئة بالمفاجئات ، حسب تكهنات المهتمين والمراقبين للشأن الانتخابي والسياسي بمراكش ، إذ كل طرف يسعى للفوز بهدا المقعد وتسجيل إصابة الفوز في مرمى الخصم... وفي انتظار نتائج الحسم التي سيكشف عنها يوم الاقتراع في غضون الأسابيع الأولى من شهر يونيو 2010 ، والتي لا شك ستنهي فصلا من صراع سياسي وانتخابي مافتئ يحتدم يوما بعد يوم