تم مساء اليوم ، بمدينة مراكش، تمثيل جريمة القتل التي راح ضيحتها تاجر مواد غذائية، صباح يوم الأربعاء الماضي،بعد أن تلقى ضربات بقنينة غاز صغيرة على مستوى الرأس على يد رفيق له. هي جريمة قتل لم يستوعبها الحضور ورأي العام المراكشي، بعد أن تأكد أخيرا أن الجاني سوى رفيق الضحية. والذي تقاسم معه وجبة عشاء يوم الثلاثاء وفطور صباح الأربعاء، إذ باغته فجأة بضربة غادرة بقنينة غاز صغيرة على مستوى الرأس ليرديه قتيلا في الحين من أجل سلبه المال. ويلوذ بالفرار إلى مدينة أكادير وكأن شيئا لم يقع . جريمة القتل هذه خلفت استنكارا قويا لدى المواطنين الذين حضروا بكثافة لمعاينة تمثيل الجريمة بحي إسيل بمراكش ، وكاد أن ينال الجاني نصيبه من الضرب لولا تدخل الشرطة وتهريبه داخل السيارة .