اعتبرت الكتابة الوطنية للنساء الاتحاديات أن النقاش المطروح بخصوص التمثيلية النسائية في المؤسسات المنتخبة يشكل "امتحانا سياسيا لمدى احترام روح وفلسفة الدستور"، في الشق المتعلق بالمساواة والمناصفة بين الرجال والنساء. وجددت الكتابة الوطنية للنساء الاتحاديات، في بلاغ لها صدر عقب اجتماع عقدته مؤخرا وتدارست فيه مجموعة من النقط السياسية والتنظيمية، تشبثها بتصورها ومقترحاتها لتدبير تمثيلية النساء في أفق الاستحقاقات المقبلة. وأكدت على مطالب الحركة النسائية بخصوص "مشاركة المرأة سياسيا وعموميا من خلال مبدأ المناصفة وتسريع وتيرة مشاركتها عبر تحصين مكسب اللائحة الوطنية للنساء واعتمادها آلية لتحقيق المساواة مع الرفع من عددها وتوسيعها إلى الثلث على الأقل في أفق المناصفة، وترشيح 20 في المئة على الأقل من النساء كوكيلات بالدوائر المحلية، وعدم ترشيح من سبق انتخابهن بمجلس النواب في اللائحة الوطنية".