علمت " أخبار بلادي" من مصدر موثوق، أن المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بمراكش، حميد نرجس، رفض خروج بيان صاغه بعض نواب وبرلمانيون وتنسيقيات حزبية تمثل جهة مراكش تانسيفت الحوز، يوضحون فيه الحيثيات والملابسات المحيطة بما يجري داخل الحزب والمجلس الجماعي ، بعد تقديم عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري لاستقالتها المزدوجة. وأفادت نفس المصادر أن البيان الذي لم يكتب له الخروج، كشف أن هناك جهات مناوئة للحزب بجهة مراكش ومعاكسة لإنجازاته ونجاح أسلوب الحزب الشفاف لتدبير الشأن المحلي لهذه الجهة الذي اعتبره البيان المذكور أسلوب صعب تطبيقه بهذه الجهة، مؤكدا أن هناك طرفين لهما دخل في ما يحصل الآن من تطورات بالمجلس وبالحزب بمراكش، الطرف الأول هو لوبي الإنتخابات المقبلة وطرف ثاني مناوئ للحزب هو حزب النهج الديمقراطي . وأكد نفس المصدر أن هذه الجهات انتهزت طلب الإستقالة للعمدة فاطمة الزهراء المنصوري، وتم تقويض هذا الحدث إلى ما يخدم أجندته وتحويلها إلى حرب ضد حزب الأصالة والمعاصرة، وأن حزب النهج الديمقراطي كيف هذه الإستقالة في اتجاه واحد. معتبرا أنه مهما كان الخلاف بين أعضاء الحزب ، فإنه لا يمكن أن تبلغ درجة الخلاف لما وصلت إليه لولا تدخل هذه الأطراف المذكورة.