أفاد الموقع الاجتماعي(الفيس بوك) أنه تم ليلة الخميس الماضي اعتقال عبد العالي أبريك الناشط بحركة 20 فبراير بفاس بالمغرب، وذكرت والدته أن عبد العالي تلقى اتصالا هاتفيا من قبل أفراد أجهزة الأمن بعد منتصف الليل، واستدرجوه للخروج من المنزل قبل أن يختفي بعد أن ذهبوا به إلى جهة غير معلومة، مضيفا أنه تعرض هذا الناشط لمضايقات وتهديدات كثيرة منذ التحاقه بحركة 20 فبراير. وذكر الموقع الاجتماعي أن عبد العالي بريك دخل في مواجهة مفتوحة مع الأجهزة الأمنية منذ سنوات بعد وفاة زوجته داخل إحدى المقاطعات (مقرات السلطة المحلية) بمدينة فاس، وأمام إصراره على المطالبة بكشف الحقيقة عن وفاتها، تم الانتقام منه واعتقاله في إطار ملف وصفه الموقع بالمفبرك وأقحم في ملف ما يسمى السلفية الجهادية منذ ما يقارب الثمان سنوات، وحكم عليه ب 5 سنوات سجنا قضى منها 3 سنوات داخل المعتقل، قبل أن يفرج عنه بعفو ملكي بعد أن ساءت حالته الصحية نتيجة بتر عضوه التناسلي من طرف حارس سجن، في حادث مأساوي كما حكاه بنفسه في شريط فيديو منشور منذ مدة على موقع "اليوتوب" وتناقلت خبره الصحافة الوطنية والدولية وبعض القنوات العالمية، كما قتل أخاه محمد بريك وزوجته في حادثة سير غامضة، ولا زال أخاه عز الدين معتقلا منذ 8 أشهر تقريبا على خلفية ملف آخر للسلفية، يقول عنه أنه مفبرك.