شهدت مذينة خريبكة ، مؤخرا، جريمة قتل مروعة ، راح ضحيتها تاجر في الخمور بدون رخصة يدعى ( أحمد)، بعد أن تلقى ضربات من طرف يوسف (س) وهو أيضا مروج للمخدرات وصديق للضحية ؛ إذ سبق أن قضيا فترة عقوبة حبسية مشتركة بسب تكوين عصابة والسرقة الموصوفة ؛ وتعود تفاصيل الجريمة ، بعد مشاداة كلامية وتبادل السب والقذف بين الضحية ، الملقب "بولد الشاوي" ، الذي كان في حالة سكر طافح والجاني ؛ انتهت إلى الضرب المفضي إلى الموت دون نية إحداثه بدفع الضحية بقوة تسبب في سقوطه على مقدمة درج إسمنتي داخل منزل لخال الجاني الملقب بموريس؛ متزوج له 5 أبناء ، والذي يعتبر من اكبر وأشهر مروج للمخدرات رفقة زوجته ، خاصة الرخيصة منها والتي تقدر مداخيلها بحوالي 350 درهم لليوم بمعدل بيع 10 لترات من ماء الحياة القاتل ، الذي يمزج بالأقراص المهلوسة المعروفة في السوق السوداء ب " بولة حمراء"؛ وقد تسبب عنف الصدمة مع الدرج المذكور أعلاه إلى نزيف داخلي على مستوى الرأس لم ينفع معه علاج داخل مصحة بالدار البيضاء ؛ بحيث فارق الحياة بها، حينها أبلغت فاطمة( بو) ،أم الهالك بموت ابنها . وقد سارعت الفرقة الثالثة للشرطة القضائية بخريبكة لوضع الجاني تحت الحراسة النظرية والتحقيق معه حول الملابسات المحطية بالجريمة ، كما تم التحقيق مع خاله (م ،م)، وزوجته فاطمة وتقديمهما للعدالة بتهم " العنف الفضي إلى الموت دون نية إحداثه وعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر والاتجار في مسكر ماء الحياة والخمور بدون رخصة مع حالة العود والمشاركة والسكر العلني مع حالة العود ؛ والقيام بحجز المعدات المستعملة في ذلك .