بحضور الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمراكش ووالي الأمن ووالي الجهة إضافة إلى عمدة المدينة ، تم صباح اليوم على الساعة الثامنة،إعادة تمثيل العملية الإرهابية التي استهدفت مقهى ومطعم (أركانه) بمراكش. وذلك بحضور المتهم الرئيسي ( عادل العثماني) الذي رافقته حراسة مشددة من طرف عناصر من الديستي والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وعناصر أمن ملثمة ومسلحة. أغلقت جميع المواقع والطرق المؤدية إلى ساحة جامع الفنا. وقد تابعت ( أخبار بلادي) أطوار التمثيلية منذ الساعة الثامنة صباحا ،وهو الوقت الذي تغير بقرار مفاجئ، حيث كان من المقرر أن تكون إعادة التمثيلية على الساعة العاشرة صباحا من اليوم. ودامت أزيد من ساعتين من الزمن. وقد شرعت أولى لقطات العملية الإرهابية في تصويرها، من محطة القطار مراكش، حيث نزل فيها (عادل العثماني) ، ليتجه نحو ساحة مسجد الكتبية وبيده فيثارة وعلى رأسه شعرا مستعارا ويرتدي سروالا عسكريا ومعطفا أبيضا وعلى رأسه يضع قبعة سوداء، ثم قصد مقهى ( أركانه) حيث اختار زاوية من المقهى ووضع حقيبة المتفجرات وبعد نصف ساعة خرج وتركها ليفرجها تحديدا من ساحة "البيلك" حيث توجد حافلات النقل عبر هاتف نقال متحكم فيه عن بعد. وبعد تفجير المقهى المذكور، عمد ( عادل العثماني) إلى مغادرة المكان نحو حديقة محطة باب دكالة وهي آخر محطة له وهناك تخلص من الشعر المستعار. وامتطى الحافلة نحو أسفي.