علمت (أخبار بلادي) من مصادر مطلعة، أنه على خلفية أحداث مقهى ( أركانة ) الإرهابي، قد تم اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين وهم ( عز الدين- إبراهيم- وديع) يقطنون على التوالي بأحياء كورس والمطار والزاوية بأسفي ، وهي أحياء مجاورة للمحل الدي قطن به المتهم الرئيسي في خلية (أركانة) المدعو عادل العثماني. وتم اعتقالهم صباح أمس الإثنين الباكر، من طرف عناصر مراقبة التراب الوطني وتم نقلهم عبر سيارة من نوع الدفع الرباعي نحو مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لاستكمال التحقيق. وحسب المعطيات الأولية ، حصلت عليها ( أخبار بلادي)، فالمعتقلون الثلاثة يشتغلون في بيع تجهيزات الهواتف النقالة، كما تم ضبط مجموعة من الكتب الدينية والأقراص المدمجة عند البعض منهم. فيما تتحدث أخبار أخرى عن إنتماء أحدهم لإحدى الجماعات الدينية المحظورة وسبق لهذا الأخير أن زار موريتانيا لأسباب غير معروفة سيكشف عنها التحقيق. والجدير بالذكر أنه بعد أسبوع من التحريات التي بشارتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، تمكنت السلطات المغربية من اعتقال ثلاثة عناصر متورطة في التفجيرات الإرهابية التي هزت مقهى (أركانة) يوم 28 أبريل الماضي بساحة جامع الفنا. المتورطون الثلاثة تم توقيهم الخميس الماضي بمدينة أسفي وهم المدعو (عادل العثماني) المنفذ الرئيسي لعملية التفجير والمدعو (عبد الصمد)، وكلاهما يمارسان تجارة بيع الأحذية الرياضية، بالإضافة إلى المدعو (حكيم) يملك محلبة. وللإشارة فعملية تفجير (أركانة) دبرها ونفذها رأس الحربة المدعو (عادل العثماني) وهو مطرود من ليبيا والبرتغال، حيث حل بالمقهى صباح يوم 28 أبريل وهو متنكر بعدما عمد إلى حلق لحيته ووضع على شعر مستعار ، كما كان يرتدي سروال ( جينز) ويحمل آلة (جيطار) الموسيقية، ليوهم الناس أنه سائح أجنبي، في إطار سيناريو محبوك منسق بعناية دخل مقهى أركانة وجلس في إحدى أركانها وتناول كأس العصير وفنجان من القهوة وغادر المقهى بعد نصف ساعة، ليعمد إلى تفجيرها بمن كان فيها من الزبناء والسياح بجهاز متحكم فيه عن بعد.إثرها عاد بسرعة إلى مدينة أسفي عبر الحافلة .