أفادت مصادر (أخبار بلادي ) أن ثلاثة مناضلين من شباب حركة 20 فبراير وهم ياسر شراق 19 سنة وسناء زريكم 24 سنة و بدر أعريش 24 سنة للاعتقال وصفه بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتعسفي من طرف رجال الشرطة و أحد مسئولي السلطة المحلية و ذلك بشارع الزرقطوني أثناء توزيعهم لنداء حركة 20 فبراير و الداعي إلى الإحتجاج يوم الأحد القادم بباب دكالة ,موضحين أنهم تعرضوا لأكثر من نصف ساعة لما نعتوه بالتعسف و الترهيب ليتم بعد ذلك إخلاء سبيلهم . وفي نفس السياق كشفت حركة "20 فبراير من أجل الكرامة" اليوم الخميس 17 فبراير 2011 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط عن معطيات حول مسيرة يوم الأحد المقبل. وقالت تهاني، عضو الحركة "إننا شباب طموح ومستقل" لا علاقة له بالسياسة ولا بالجمعيات، له غيرة على الوطن، "هذه الغيرة وهذا الحب هو الذي دفع بنا إلى مبادرة التغيير من أجل الحرية والديموقراطية والمساواة". وأبرز المتدخلون مطالب الحركة التي اتفقت عليها جميع الجمعيات في "إقرار دستور ديموقراطي" و"حل الحكومة والبرلمان" و"تشكيل حكومة مؤقتة" و"قضاء مستقل" و"محاكمة المتورطين في قضايا الفساد" و"الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية" و"الإدماج الفوري للمعطلين" و"تمكين الشباب من ولوج الخدمات". وكشفت مسؤولة الحركة عن بعض وسائل عملها، وقالت "نشتغل على شكل مجموعات خلقت على الفايسبوك، مجموعات مختلفة لكنها موحدة الاهداف"، وكشفت أن المجموعات "تتوفر على آليات لصد كل محاولات الاختراق من المخزن" وأقرت بتعرض المجموعات إلى اختراقات كثيرة وقرصنة كثير من المعطيات. وأوضحت أن كل مجموعة كلفت بتسيير مسيرات الأحد، كما شددت على أن جميع الشعارات ستكون موحدة وعاكسة لمطالب الحركة. وأوضحت أن للحركة "لجنة التحضيرات" و"لجنة الشعارات" ودعت جميع المشاركين إلى الالتزام بشعارات الحركة، ثم لجنة التنسيق" تعمل على المستوى الداخلي بين مجموعات الحركة والخارجي بين الحركة وبين الجمعيات والأحزاب السياسية والمشاركين في المسيرة، ثم لجنة الإعلام التي تتابع جميع الأخبار وما ينشر فيما يخص شباب 20 فبراير وتنقلها إلى شباب الحركة وتراسل الصحافة بكل أنواعها وتوصل إليها البيانات. وقالت إن الحركة مع التغيير ضمن الوحدة المغربية. أعضاء الحركة شددوا على أن شعارات المسيرة تم الاتفاق عليها من قبل جميع مجموعات الحركة. وأوضح أن هذه المطالب "فورية" و"لن نخرج من الشارع إلا بعد تحقيق المطالب الفورية". الندوة شهدت حضور عدد كبير من الحقوقيين والصحافيين المغاربة والأجانب تدخل فيها حقوقيون منهم خديجة الرياضي ومحمد العوني الذي دعا إلى قطب وطني للدفاع عن الديموقراطية وضد الحكرة.