أكدت الصحف أن المسيرة الشعبية التي شارك فيها أزيد من ثلاثة ملايين مواطن تعتبر رسالة واضحة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة.. وفي هذا الإطار, أشارت صحيفة (العلم), إلى أن مواطنين إسبان شاركوا في هذه المسيرة للتنديد بالمواقف العدائية للحزب الشعبي المناهضة لمصالح اسبانيا والمغرب. وأضافت الصحيفة الاستقلالية أن المغرب أعطى بهذه المسيرة الحاشدة الدليل الواضح على رغبته الأكيدة في بناء علاقات استراتيجية مع جارته إسبانيا, وعبر من جديد عن إدانته لكل المحاولات اليائسة والتضليلية التي ما فتئ يقوم بها الحزب الشعبي الاسباني. وبدورها, رأت جريدة (الحركة), في هذه المسيرة "ملحمة شعبية جسدت نضج المجتمع المغربي والتفافه حول ثوابت الأمة واستعداده للدفاع عنها كل ما دعي إلى ذلك وكل ما دعت الضرورة, مضيفة أنها تعكس أيضا الإجماع الوطني حول الوحدة الترابية للمملكة وحول الرفض القاطع لخلق كيان ضعيف يبتر جزءا من أرضنا ضدا على التاريخ والجغرافيا وضدا على المصالح الجيوسياسية في المنطقة". المسيرة كانت ضد العنصرية والكراهية,تعبر المنعطف مثلما كانت من أجل مد اليد وبناء جسور التآخي والسلام وإفراغ الشعوب من الضغائن والأحقاد, كما أنها موجهة بكل دلالاتها السياسية والوطنية الى الشعب الإسباني, وتحمل رسائل سلام وحب نحو الضفة الأخرى. في متابعتها لاحظت يومية المساء كيف ان اكبر مسيرة في تاريخ المغرب مرت في هدوء تام. المساء تشيد بمجهودات المسؤولين الامنيين الذين كانو في مستوى الحدث