ضبطت إدارة سجن بولمهارز ،بداية هذا الأسبوع، جهاز كومبيوتر محمول بحوزة نزيلة بالجناح الخاص بالنساء بالسجن المحلي ،لدى سجينة، مما استدعى فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الظروف والملابسات المحيطة بالقضية. وكانت لجنة مركزية للتفتيش بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وقفت خلال زيارة تفتيش غير متوقعة لسجن بولمهارز، على الانحرافات الخطيرة ،الذي وصلت إليه مؤسسة يفترض فيها التهذيب والإصلاح، وضبطت اختلالات وخروقات قانونية غير مسموح بها ، ليجري حجز ممنوعات لدى النزلاء من قبيل مخدرات وأسلحة بيضاء وأعداد هامة من الهواتف النقالة المتباينة النوع والشكل والقيمة، إضافة إلى آليات وأجهزة للتسخين والتبريد ، ليتقرر بعد إنهاء عملية التفتيش والتحقيقات التي أخضع لها عدد من نزلاء المؤسسة السجنية الدين أقروا بأن أسرهم حصلوا على مساعدات من طرف بعض العاملين بالسجن مكنتهم من دخول الممنوعات ، إصدار قرارات تأديبية في حق موظفين بالمؤسسة السجنية المذكورة، تقضي بتوقيف عشرة منهم وتنقيل آخرين إلى مؤسسات سجنية أخرى بالمملكة وإحالة خمسة على ذمة التحقيق. وسبق للمندوبية العامة لإدارة السجون، أن أصدرت قرارا يقضي بتوقيف موظفة بالسجن المدني بمراكش وتنقيل موظفتين إحداهما إلى السجن المحلي بسلا والثانية إلى السجن المحلي بورززات، بناءا على التقرير الذي أنجزته لجنة تفتيش تابعة للمندوبية العامة للسجون، كانت حلت بالجناح الخاص بالنساء بسجن بولمهارز واستمعت لعدد من السجينات، ومجموعة من الموظفات بعد ضبط عدد من الاختلالات، خصوصا أتناء العثور على مبلغ مالي كبير بحوزة رئيسة الجناح والعشرات من الهواتف النقالة، وأسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، بالإضافة إلى العثور على قطع من مخدر الشيرا وأوراق التلفيف رفقة إحدى النزيلات.