قالت تقارير إعلامية، أن المدعو محمد بن إبراهيم، الذي يعتبر أكثر مطلوب من أصل مغربي في جرائم الاستغلال الجنسي والاختطاف والاغتصاب، جرى اعتقاله بشقة سكنية بمنطقة سان جيل، في 21 أبريل الجاري، من طرف أمنية وحدة خاصة تابعة لجهاز الشرطة الفيدرالية البلجيكية. وأضافت التقارير ذاتها، أن إيقاف المطلوب المغربي الذي سبق له الفرار من الشرطة في عدة مناسبات، جاء بعد إجراء تحقيق معمق بدعم من المدعي العام وقاضي التحقيق المسؤول عن القضية، حيث تمكنت السلطات من تحديد مكانه في شقة سكنية، بعد تجاوب المواطنين بسرعة مع الأمن في رصد مكان وجود المطلوبين. وأضافت التقارير ذاتها، أنه تم الحكم على المدعو محمد بن إبراهيم، عام 2010 بالسجن 10 سنوات ، وهي نفس العقوبة التي أدين بها شريكه علي بونو، بعد استدراجهما عددا من عاملات الجنس وتخديرهن واغتصابهن لساعات تحت التهديد واستعمال العنف. وتم اعتقال المتهم، محمد بن إبراهيم، بعدما تمكنت شابتان من الفرار ولجأت إلى حارس عمارة الذي أبلغ الشرطة،وخلال جلسات محاكمته، نفى محمد بن إبراهيم التهم الموجهة إليه، لكن تم اكتشاف الحمض النووي الخاص به على متعلقات إحدى المشتكيات.