نجح (يونس الناموسي) ابن البرلماني السابق إبراهيم الناموسي من حزب التجمع الوطني للأحرار، في استرجاع مقعده بالدائرة الانتخابية التاسعة بجماعة السويهلة، المطعون فيه من طرف المجلس الدستوري، بسبب إخلاله بببعض مقتضيات مدونة الانتخابات، خلال عملية إعادة الانتخابات بالدائرة المذكورة، التي جرت أطوارها، صباح أول أمس الخميس، بنفس الجماعة. وتمكن الناموسي من الفوز على منافسه باحمو عبد الله من حزب الاصالة والمعاصرة، بعد حصوله على 130 صوت. وكان حزب الأصالة والمعاصرة، الذي تقدم بطعن لدى المحكمة الإدارية يوضح من خلاله بان الشهادة المدرسية المدلى بها من طرف البرلماني المذكور غير صحيحة، فاز برئاسة جماعة السويهلة ، خلال عملية إعادة انتخاب أعضاء الجماعة، بعد القرار الصادر عن الغرفة الإستئنافية الإدارية بمراكش، القاضي بإلغاء انتخاب البرلماني إبراهيم الناموسي من حزب التجمع الوطني للأحرار الفائز في الإنتخابات الجماعية الأخيرة رئيسا لجماعة السويهلة. وحصل حسن خاطرو الذي كان يشغل النائب الأول للرئيس السابق بعد انتقاله إلى حزب الأصالة والمعاصرة على 51 صوت مقابل ثمانية أصوات لصالح الناموسي. وسبق للغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ،أن قضت بإدانة البرلماني إبراهيم الناموسي بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 500درهم ،بعد متابعته وفق صك الإتهام من اجل الإدلاء بشهادة مدرسية مزورة، عندما تبين لهيئة المحكمة أن الشهادة المدلى بها من مدرسة الفضيلة الحرة لموسم 1961/1962 غير صحيحة ، إذ أفادت التحريات التي قامت بها هيئة الحكم أن اسم إبراهيم الناموسي رئيس الجماعة في الولاية السابقة ، غير موجود بالسجل الرسمي لمؤسسة الفضيلة بنيابة وزارة التربية الوطنية بمراكش خلال نفس الموسم الدراسي ،لكون المدرسة المذكورة كانت تقتصر على تدريس الفتيات خلال نفس الموسم.