فاز حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة جماعة السويهلة، خلال عملية إعادة انتخاب أعضاء الجماعة، صباح أمس الجمعة، بعد القرار الصادر عن الغرفة الاستئنافية الإدارية بمراكش..القاضي بإلغاء انتخاب البرلماني، إبراهيم الناموسي، من حزب التجمع الوطني للأحرار، الفائز في الانتخابات الجماعية الأخيرة، رئيسا لجماعة السويهلة. وحصل حسن خاطرو، الذي كان يشغل النائب الأول للرئيس السابق، بعد انتقاله إلى حزب الأصالة والمعاصرة، على 16 صوت، مقابل ثمانية أصوات لصالح الناموسي. وكان وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، الذي دخل غمار المنافسة في الانتخابات المذكورة بجماعة السويهلة، تقدم بطعن لدى المحكمة الإدارية، يوضح من خلاله أن الشهادة المدرسية المدلى بها من طرف البرلماني المذكور غير صحيحة. وسبق للغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمراكش أن قضت بإدانة البرلماني إبراهيم الناموسي، بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة 500 درهم، بعد متابعته وفق صك الاتهام من أجل الإدلاء بشهادة مدرسية مزورة، عندما تبين لهيئة المحكمة أن الشهادة المدلى بها من مدرسة الفضيلة الحرة لموسم 1961/1962 غير صحيحة. وكشفت التحريات، التي قامت بها هيئة الحكم، أن اسم إبراهيم الناموسي، رئيس الجماعة في الولاية السابقة، غير موجود بالسجل الرسمي لمؤسسة الفضيلة بنيابة وزارة التربية الوطنية بمراكش، خلال الموسم الدراسي نفسه، لأن المدرسة المذكورة كانت تقتصر على تدريس الفتيات خلال الموسم المذكور.