قضية محاولة إدخال "عتاد" من السلاح الأبيض إلى الحي الجامعي والذي كاد أن يحول "الساحة" في جامعة ابن زهر إلى برك دماء، صدرت في شأنها أحكام قضائية، يوم أمس الإثنين. فقد أدانت المحكمة الابتدائية طالبين قدما على أنهما من المدافعين عن أطروحة الانفصال في الساحة الجامعية، وسائق سيارة أجرة كان قد تم توقيفه وهو يحمل "العتاد" بالقرب من الحي الجامعي، وكذا الحداد المتهم بصنع هذه الأسلحة البيضاء. وقضت المحكمة في حق طالب متهم بسنة حبسا نافذة وغرامة مالية محددة في 3 آلاف درهم. وأدانت الطالب الثاني ب8 أشهر حبسا نافذة وغرامة محددة في ألفين درهم. وأدانت المحكمة كل من سائق سيارة الأجرة الصغيرة والحداد الذي يعمل في محل يوجد في منطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت، بشهرين حبسا نافذة لكل واحد منهما، وغرامة محددة في ألف درهم. وتمت مصادرة المحجوزات بما فيها سيارة الأجرة لفائدة الأملاك المخزنية. وجرى ضبط ما يقرب من 23 ساطورا تم لفها داخل كيس من قبل عناصر تابعة لفرقة مكافحة العصابات بأكادير، وذلك يوم 25 أبريل الماضي. وتمت العملية تبعا لمعطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وجرى توقيف الطالبين والسائق والحداد. وقالت المصادر إن هذه الأسلحة البيضاء كانت موجهة للاستخدام في تنفيذ اعتداءات في سياق "معارك" طلابية في الجامعة.