أدانت المحكمة الابتدائية بأكادير، مساء أمس الإثنين، متهمين من بينهم طلبة جامعيين، في قضية حيازة سواطير كانوا يستعدون لإدخالها للحي الجامعي بمدينة أكادير، بالحبس النافذ والغرامة المالية. وحسب مصدر مطلع لموقع "برلمان.كوم" فقد أدانت الهيئة القضائية المكلفة بملف القضية، بالغرفة الجنحية التلبسية ابتدائيا، الطالب (م.ل) بسنة واحدة نافذة وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، وزميله (ح.ل) ب 8 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم. وقضت ذات الهيئة أيضا على خلفية نفس الملف، بإدانة المسمى (ن.ع) سائق سيارة الأجرة التي ضبطت داخلها شحنة السواطير و(ع.م) الحداد المتورط بإعداد وصناعة هذه السواطير بمنطقة سبت الكردان إقليمتارودانت، بشهرين حبسا نافذة لكل واحد منهما وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، فيما تمت إدانة الوسيط بينهما بسنة نافذة و1000 درهم غرامة مالية. وإلى جانب ذلك، فقد قضت الهيئة المكلفة بالملف بمصادرة كل المحجوزات في هذه القضية، بما فيها سيارة الأجرة لفائدة الأملاك المخزنية. وكانت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أوقفت زوال يوم الاثنين 25 أبريل المنصرم ثلاثة أشخاص، من بينهم سائق سيارة أجرة وطالبين بجامعة ابن زهر، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة العشرات من الأسلحة البيضاء المصنوعة بشكل تقليدي بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص. وأوضح مصدر أمني آنذاك للموقع أن أبحاث الشرطة القضائية مكّنت من توقيف سائق سيارة أجرة بالقرب من الحي الجامعي بمدينة أكادير، وهو في حالة تلبس بتسليم الطالبين المشتبه فيهما كيسا ملفوفا يضم بداخله 23 ساطورا مصنوعا بطريقة تقليدية. وأشارت آنذاك الأبحاث والتحريات المنجزة إلى أن هذه السواطير المحجوزة تمت صناعتها بشكل تقليدي عند شخص يمتهن الحدادة بمنطقة قروية بضواحي أولاد تايمة، وأنها كانت موجهة إلى داخل الحي الجامعي بغرض استعمالها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.