الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، مساء اليوم الاثنين 31 يناير 2022، ملاسنات كلامية حادة بسبب مداخلة البرلماني محمد أوزين، إذ استمرت الفوضى والصخب حوالي 15 دقيقة، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها. قال محمد أوزين، عن حزب الحركة الشعبية، في كلمته خلال جلسة الشفهية الموجهة إلى رئيس الحكومة "طرحنا سؤالا عن الهوية لنفاجأ بردود فعل خادشة شُبهت فيها الهوية بلغة الكراطة، تحت تصفيقات الأغلبية، وعوض أن يمدنا وزيركم (يقصد وزير العدل عبد اللطيف وهبي) برد قال إنه سيتم بناء المحاكم ولن تغرق مثل الملاعب". مباشرة عمت الفوضى قاعة الجلسة، ما اضطر رئيسها، رشيد الطالبي العلمي، إلى التدخل ومطالبة البرلمانيين ورؤساء الفرق إلى تهدئة الوضع"، فيما تشبث أوزين بحقه في الاستمرار في أخذ الكلمة بناء على قانون النظام الداخلي للمجلس. ومما زاد من حدة الملاسنات الكلامية بين النواب هو تحول النقاش إلى رئيس الجلسة مع بعض النواب، حول الأحقية في تناول نقط نظام قبل التحدث. وعادت الأمور إلى طبيعتها بعد تذكير العلمي النواب بالمادة 60 من النظام الداخلي، التي تقول إن "كل فريق أو مجموعة نيابية يختار ناطقا رسميا له"، وطالب رؤساء الفرق والمجموعة النيابية بالتدخل والتحدث مع نوابهم.