أفادت تقارير إخبارية، أن "المغرب شرع في نشر وحدات من الدرك الحربي على طول الحدود الشرقية مع الجزائر، انطلاقاً من شمال المحبس، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط"، وأضافت التقارير أن "الرباط ستقوم لأول مرة بنشر هذه الوحدات على الحدود المغربية الجزائرية". وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن "قرار نشر وحدات الدرك الحربي على الحدود مع الجزائر لم يتخذ رد فعل على تصريحات مسؤولين في 'المرادية"، بل تفاعلاً مع تحركات على الأرض من بينها نشر صواريخ جزائرية على حدودها مع المغرب". ويعد "الدرك الحربي المغربي بمثابة الخطوة الأولى لنشر وحدات الجيش، الذي يعتبر بمثابة طلائع متقدمة للجيش، وجهاز أمني واستخباراتي يهدف إلى مراقبة الجيش كما يشرف على تحركاته".