يتجه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى تحديد أيام 28 و29 و30 يناير القادم كموعد لعقد مؤتمره الوطني الحادي عشر ببوزنيقة، ضواحي الرباط. وقال ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، صباح اليوم السبت، في كلمة له أمام أعضاء المجلس الوطني، إن طموح الحزب، وهو الذي يقود المعارضة حاليا، أن يقود الحكومة السابقة. لكن هذا الرهان يجب أن يدفع الاتحاديين إلى تجاوز الأعطاب التنظيمية. الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، عدّد الكثير من هذه الأعطاب، ودعا إلى تقوية أجهزة الحزب، لمزيد من الفعالية. وأكد، في هذا السياق، ضرورة استيعاب مختلف التحولات المجتمعية والتكنولوجيات الجديدة، وإعادة النظر في طرق اشتغال قال إنها أصبحت الآن متجاوزة وغير منتجة بفعل التحولات التي طرأت على الالتزام السياسي والتواصل والتعبئة النضالية. وذهب إلى أنه الأجهزة المنتخبة يجب أن يكون لها حضور في الميدان، وأن تشتغل المقرات التي أصبحت مكلفة بالنسبة لمالية الحزب، ولا تحقق ما يمكن أن تحققه أبسط منصة إلكترونية، يضيف ادريس لشكر، وهو يتحدث عن رهان الاستمرار في تقوية حزب "الوردة". وسبق لادريس لشكر أن عبر عن عزمه عدم الترشح لولاية ثالثة، ولم يسق لأي قيادي أن أعلن عن نيته الترشح لمنصب الكاتب الأول، باستثناء بعض التسريبات التي تتحدث عن احتمال ترشح أحمد رضا الشامي، الرئيس الحالي للمجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.