يعيش حزب "الاتحاد الاشتراكي" على صفيح ساخن، بعد إقدام كاتبه الأول إدريس لشكر، الاثنين الماضي، على تجميد عضوية كل من أحمد رضى الشامي وعبد العالي دومو، القياديين البارزين في تيار "الانفتاح والديمقراطية" الذي أسسه الراحل أحمد الزايدي. وعبر محمد اليازغي، القيادي البارز في "الاتحاد الاشتراكي"، في حديث مع "الأيام 24" عن تأسفه للمنحى الذي اتخذه الصراع داخل حزب "الوردة"، مؤكدا أن هناك مجموعة من الاستقالات على طاولة المكتب السياسي للحزب بعد القرار الأخير الذي اتخذته القيادة الحالية.
وكان مجموعة من حكماء الحزب يستعدون لعقد اجتماع مع الكاتب الأول إدريس لشكر، السبت المقبل، لرأب الصدع، بعدما جالس الثلاثاء الماضي كل من عبد الواحد الراضي ومحمد الأخصاصي إدريس لشكر بمقر الحزب بالرباط، غير أن اللهجة العنيفة التي تحدث بها لشكر في وجه الراضي، زادت من تعكير الأجواء، بعدما خاطبهم قائلا: "من يريد المصالحة يجب أولا أن يكون دائم الحضور في الحزب"، قبل أن يغادر رافضا إستكمال لقاء المصالحة.