كشف محمد لخصاصي القيادي في حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر رفض الاستجابة لنداء الوحدة الذي أطلقته العديد من قيادات الحزب، من أجل الوقوف دون انشقاق تيار الانفتاح والديمقراطية. طليمات يقدم استقالته من الاتحاد احتجاجا على طرد الشامي ودومو وقال لخصاصي في اتصال مع اليوم24، بأن الموقف الذي أبداه لشكر من هذا النداء كان "متصلبا" و "دون المستوى" بعدما تشبث بموقفه الرافض للتعامل مع قادة تيار الرحال أحمد الزايدي، مضيفا بأن لشكر رفض استقباله في منزله هو وعبد الواحد الراضي، وأصر على أن يكون اللقاء إلى جانب وجوه أخرى من الحزب. ذات المتحدث أفاد بأن الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي قام بتحوير النقاش حول الحفاظ على وحدة الحزب، وشرع في الهجوم عليه عبر استرجاع الفترة التي كان فيها لخصاصي على رأس الإتحاد العام لطلبة المغرب، حيث اتهم هذا الأخير بأنه كان يعدم الناس خلال تلك الفترة. وهذا ما جعل هذا الاجتماع يفشل في الوصول إلى حل بين الطرفين. وتابع ذات المتحدث بأنه لن تقف الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على واحد الحزب عن هذا الحد، وإنما "ستستمر في نفس الاتجاه، إلى حين إيجاد الحل المناسب. لشكر: الزايدي كان اتحاديا وتوفي اتحاديا وكان كل من عبد الواحد الراضي ومحمد لخصاصي إلى جانب العديد من قيادات حزب الوردة قد نجحت في ثني تيار الانفتاح والديمقراطية عن الانشقاق عن الحزب نهاية الأسبوع الماضي، وهذا ما جعلها تعقد اجتماعا يوم الاثنين الماضي مع إدريس لشكر الذي رفض بحسب ما توفر من معلومات جميع مبادرات التسوية بين الطرفين. وفي ذات السياق، جمد الكاتب الأول للحزب بداية الأسبوع الجاري أنشطة القياديين البارزين في تيار الانفتاح والديمقراطية عبد العالي دومو، وأحمد رضا الشامي، في انتظار بث اللجنة الإدارية في هذا القرار، الذي استند بحسب قيادة الحزب إلى لجوء المعنيين بالأمر ل "تصعيد حملات السب والقذف والاتهامات المجانية والطعن والتشكيك والتشويش التي انخرطت فيها مجموعة من المحسوبين على الحزب والاستهتار بالإرادة المعبر عنها من طرف الأغلبية المطلقة للمؤتمرات والمؤتمرين. مرورا بالاستخفاف بقرارات اللجنة الإدارية الوطنية كأعلى جهاز تقريري في الحزب" بحسب بلاغ الحزب الذي تضمن قرار التوقيف. شاهد أيضا * لشكر يعلن الحرب على معارضيه ويطرد الشامي ودومو » * الشامي يكذب لشكر: لم أحضر أي لقاء اقترح فيه الفهري أن أكون كاتبا أول للاتحاد »