يعيش البيت الداخلي لحزب الاتحاد الاشتراكي بفاس على صفيح ساخن، بعدما قدم عدد من منتسبي حزب الوردة استقالاتهم من جميع الهياكل التنظيمية، حيث علمت "كود" أنهم يستعدون الالتحاق بتيار الزايدي الذي يقود الحركة التصحيحية بجهة فاس كل من الوزيران السابقان محمد عامر وأحمد رضا الشامي. وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، قد ترأس المؤتمر الإقليمي السادس لحزبه بمدينة فاس، لتجديد هياكله، غير أن هؤلاء المستقلين اتهموا الكاتب الأول لحزب الوردة باستقدام غرباء عن حزب لهم علاقة بحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال.