عاش دوار " بن سعدون " الواقع ضمن النفوذ الترابي لبلدية سيدي رحال الشاطئ إقليمبرشيد، وبالضبط على مستوى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، على مشارف الطريق الساحلية المعروفة اختصارا بطريق أزمور، الرابطة بين الدارالبيضاء و أزمور، مساء أمس الثلاثاء 02 نوڤمبر، يوما أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه دام بسبب مجزرة لم تشهدها هذه المنطقة من ذي قبل. وراح ضحية المجزرة أربعة أشخاص إثنان منهم توفيا على الفور بمسرح الجريمة، فيما إثنان آخرين فارقا الحياة فور و صولهما بسويعات قليلة إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، وأصيب الخامس بجروح خطيرة ولا يزال إلى حدود الساعة بقسم العناية المركزة، وذلك جراء تلقيهم لرصاصات من بندقية صيد تعود ملكيتها لأب الجاني، والبالغ من العمر 17 سنة، والذي كان في حالة هيجان متقدمة و اندفاع قوية، نتيجة تناوله الأقراص الطبية المهيجة المحظورة.