في متابعتها لقضية الإعتداء بالعنف على " رئيس محطة القطار بإبن جرير" من طرف مراقب عام لشركة مكلفة بتسيير جميع الإجتماعية التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بالمدينة، فقد علمت " كِش24″ من مصادر خاصة أن المكتب الوطني للسكك الحديدية دخل على الخط في واقعة الإعتداء وأعد شكاية في الموضوع قصد وضعها لدى وكيل الملك بإبن جرير توضح حيثيات الواقعة . وحسب ذات المصادر، فالمعتدي إستخدم جميع وسائله الخاصة وإتصالاته الشخصية لم تستثن معها مسؤولوا المصحة الخاصة التي كان يعالج فيها المعتدى عليه، قصد معرفة مدة العجز لدى الضحية ومحاولة إستمالة بعض موظفيها لمنحه شهادة طبية تقل عن 21 يوما.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مساء الجمعة 06 مارس 2015، حينما كان رئيس المحطة بصدد مغادرة عمله في حدود الساعة 18h30، ليتفاجأ وعلى بعد أمتار من منزله بهجوم مباغث لنفس الشخص ويشرع في توجيه اللكمات والركل والرفس والكلام النابي له ليسقطه أرضا مغمى عليه ويواصل الإعتداء عليه، ما جعل بعض المواطنين الذي تصادف وجودهم ووقوع حادث الإعتداء إلى التدخل ومحاولة منع المعني بالأمر في مواصلة الإعتداء بعد أن إنتابته حالة هيسترية خطيرة.
حيث جرى نقل المصاب على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي بالمدينة وإخضاعه للفحوصات الطبية الضرورية، ونقله بعد ذلك على وجه السرعة (بعد تدخل إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية) إلى مصحة خاصة بمراكش لتلقي باقي العلاجات الضرورية.
في السياق ذاته، أضافت مصادرنا أن المعتدي مازال حرا طليقا بالرغم من إعتداءه الخطير على رئيس المحطة، حيث تشير ذات المصادر أن المعني الأمر وبحكم أنه مكلف بكل المرافق الإجتماعية من : من مسابح وفضاءات عائلية وإقامات تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط جعلت بعض مسؤولي المدينة يمنتنعون عن التدخل في الأمر ومتابعة الجاني الذي ردد في أكثر من مرة أنه فوق القانون أو حتى واحد في البلاد مايكاد عليه………
هذا وخلف حادث الإعتداء على رئيس محطة القطار لإبن جرير حالة من الإستياء والغضب في صفوف العاملين بالمحطة وباقي محطات القطار الأخرى، خصوصا وأن المعتدى عليه يشهد له بالإخلاص والتفاني في عمله، مطالبين في نفس الوقت من عناصر الأمن بالمدينة بتكثيف دورياتها بالمحطة خصوصا في الفترات المسائية للحفاظ على سلامة مستخدميها من حوادث الإعتداء التي سبق أن تكررت في أكثر من مرة.