في متابعتها لواقعة الإعتداء على مراقب مباراة بملعب الفوسفاط بإبن جرير، علمت "كِش24″، أن مصالح الأمن بالمدينة، إستمعت للشهود الذين حضروا الواقعة أمس الأربعاء 18 مارس 2015، بالرغم من مرور حوالي 18 يوما على وقوعها وتحَّصل "المعتدى عليه" على شهادة طبية مدتها 21 يوما كعجز. مصادرنا أضافت كذلك، أن الإستماع للشهود جاء بناءا على طلب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية لإبن جرير من أجل البث في هذا الملف الذي إستأثر بإهتمام الرأي العام الرياضي والرحماني على الخصوص نظرا لأفعال الخطيرة التي إرتكبها بعض مسؤولي ولاعبي فريق" الرجاء الرياضي لإبن جرير" بعيدا عن نطاق الأخلاق الرياضية.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى عشية يوم الأحد فاتح مارس 2015، فبعد إعلان الحكم نهاية المقابلة بهدف في كل شبكة إقتحم بعض من جمهور فريق" الرجاء الرياضي لإبن كرير" ولاعبوه وأعضاء من مكتبه المسير في مقدمتهم رئيسه، وكاتبه العام أرضية الملعب وقاموا بالإعتداء بكل الوسائل على لاعبي فريق" الوداد الرياضي السرغيني" و مراقب المقابلة الذي نجى من الموت بأعجوبة بعد الإعتداء متسببين له في جروح خطيرة على مستوى الرأس إستدعت رثقها ب 3 غرز.
وسبق للجنة الجهوية لروح الرياضة والتأديب التابعة لعصبة الجنوب لكرة القدم أن أصدرت أحكاما تترواح بين التوقيف مدى الحياة وسنتين في حق بعض لاعبي ومسيري، فتم توقيف رئيس فريق" الرجاء الرياضي لإبن جرير" مدى الحياة بسبب السب والشتم والإعتداء بالضرب المؤدي إلى جرح جسدي لمندوب المقابلة والإعتداء على الحكم المساعد الأول والتحريض على الشغب.
فيما تعرض الكاتب العام للفريق لعقوبة التوقيف مدتها 3 سنوات بسبب الإعتداء بالضرب على مراقب المباراة والمساهمة في أحداث الشغب بعد نهايتها، كما تم توقيف ممرض الفريق هو الآخر لمدة 3 سنوات لذات السبب، وتوقيف كذلك 7 لاعبين مابين سنتين وسنة واحدة من نفس الفريق بسبب السب والشتم والإعتداء على مراقب المقابلة والمشاركة في أحداث الشغب بالملعب، مع توقيع غرامة مالية حددت في مليون ونصف سنتيم لفريق" الرجاء الرياضي لإبن جرير" بسبب الرشق بالحجارة ودخول الجمهور أرضية الملعب وإحداث الشغب والإعتداء بالضرب على مراقب المقابلة، مع توقيف ملعب " الفوسفاط" الذي كان مسرحا لهذه الأحداث الخطيرة ل 6 مقابلات لنفس السبب.