قال الدكتور محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش إن الوضع الوبائي ليس بالضرورة أن يصل إلى مستوى تأجيل الانتخابات لأن الحياة العامة مستمرة والانتخابات هي جزء من الحياة العامة. وأضاف الغالي في تصريح ل "كش24" أنا في اعتقادي الحملة الانتخابية يمكن إدارتها بطرق أخرى، فاليوم الكل لديه هاتف، وربما الكثيرون يستمعون للمقاطع الصوتية ويشاهدون الفيديوهات أكثر من الحضور في أي لقاء، مشيرا أن مجموعة من الندوات التي تنظم حاليا يتم تتبعها عن بعد دون الحضور إليها. وتابع الغالي أنه على سبيل الندوة حينما يتم تنظيمها يحضر لها 50 شخصا أو حتى 200 من الأفراد، بينما حينما يتم بثها عبر المباشر يتتبعها الآلاف وقد يصلون إلى 20 ألف متابع. وأكد المتحدث ذاته على أن الحياة العامة مستمرة والانتخابات هي جزء من الحياة العامة، ويكفي اتخاذ الاجراءات والاحتياطات اللازمة لإجراء الحملة الانتخابية، موردا مثال الامتحانات التي كانت تنظم من قبل في أسبوع، والآن يتم تنظيمها في 15 يوما بمعنى يمكن اتخاذ اجراءات أخرى. واعتبر الغالي أن خيار تأجيل الانتخابات خيار مستبعد، قائلا: "لأنه إلى وقفتي الانتخابات هذا مؤشر سلبي يعني بأننا وصلنا لواحد المستوى لربما غادي ينفّر ناس اخرين منّا"مشددا على أن الانتخابات جزء من الحياة العامة متلما تدبر الأمور الأخرى يجب أن تدبر الانتخابات وإلا غادي نعطي واحد المؤشر سلبي علينا واليوم كيما كاين التواصل الحضوري كاين تواصل عن بعد. وتساءل الغالي: "واش ناس دابا كالسين ما خدامينش ماشي حنا في حجر مطبق ايه إلى كولنا أننا غادي ندخلو فالحجر والناس ما يخرجوش غادي ندخلو الحظر وفي حجر تام مطبق هذا كلام آخر "