خطاب العرش 2011 ، كان واضح و باين ، من خلالو ، صاحب الجلالة أكد بلي الانتخابات بجميع الأشكال ديالها ( مجلس النواب – الجهة – الجماعات الترابية – الغرف – مجلس المستشارين ) خاصها تعاود قبل ما يتسالى عام 2012 أي قبل الجمعة الثانية 2012 للي غادي يكون فيها افتتاح الدورة التشريعية الخريفية . و هكذا الى بغينا ، فعلا نفعلو مضامين الدستور اللي الشعب المغربي ، قال فيه كلمتو ، خاص كيما قال صاحب الجلالة تخليق الحياة السياسية و الا الانتخابية وذلك بقطع الطريق على ذاك الاحزاب المناهضة لاجراء انتخابات سابقة للاوان ، حيث ماشي فصالحها الحراك السياسي و الاجتماعي للي كيعرفو المغرب. صاحب الجلالة فالخطاب ديالو أكد على تخليق الحياة السياسية و الانتخابية , فهاذ القضية الملك ما كانش قاصد غير الاحزاب وحدها ، بل المقصود منها كيبالي الاول و الاخير هي وزارة الداخلية ووزارة العدل .
و الا جينا ربطو هاذ الخطاب و تطلعات الشعب المغربي من خلال التصويت بنعم على دستور فاتح يوليوز 2011 ، خصوصا الجانب المتعلق بالسلطة القضائية ، غادي يتضح ، أن القطع مع الممارسات السياسوية السابقة و باش ما نبقاوش نسامعمو بلي تكرار الانتخابات على عهد البصري ، خاص الناس ديال القضاء و المسؤولين الاقليمين فالسلطات المحلية يديروا خدمتهم . صاحب الجلالة و موراه الشعب باغيين نقيين و جداد فالانتخابات المقبلة ، للي تمثل المغاربة فالمؤسسات ، خاص وزارة العدل تنسق مع وزارة الداخلية ، و أي حد عندو شي مشكل فالمحكمة كيفما كان صغير واخا حتى مخالفة السير ما يتقدم الانتخابات حتى يصفي الأمور ديالو ، وهكذا ولات وزارة العدل مطالبة بلائحة ديال المتابعيين عندها أو محكومين و مزال ما تنفذتش عليهم ، و تعطيها للناس ديال الداخلية ، و هكذا على الأقل نقدوا لقاو ناس مرشحين ما عندهومش اللي يشغلهم على مصالح البلاد و العباد . هكذا الا بغينا فعلا نسايرو شعارات التغيير و مطالب الشعب