اسقبل وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، يوم الاثنين 26 أبريل 2021 بالمقر المركزي للوزارة، الكتاب العامين لتنسيق نقابي الثلاثي يضم كلا من الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) و الاتحاد المغربي للشغل (UM، وذلك إلى جانب استقباله الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعلي. وقال أمزازي إن هذا اللقاء يأتي استجابة لطلب هذه النقابات. وأشار إلى أن اللقاءان شكلا مناسبة للتأكيد على عزم مواصلة الحوار الجاد والمثمر والبناء والمسؤول من أجل إيجاد الحلول المناسبة للملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم والارتقاء بوضعياتهم المهنية. وذكر بأنه من المرتقب أن يتم عقد اجتماع آخر يوم الاثنين المقبل للشروع في تدارس اقتراحات بخصوص تسوية ملفات مطروحة على طاولة الحوار. ومن جهته، أشار التنسيق النقابي الثلاثي، في بلاغ إخباري، إلى أنه ركز خلال اللقاء على ضرورة تنفيذ الالتزامات السابقة للوزارة لتسوية كل الملفات المطلبية المقدمة. وتمسك التنسيق النقابي بحل مشاكل القطاع عبر التفاوض والحوار المفضي إلى نتائج تستجيب لانتظارات الأسرة التعليمية. وقال التنسيق إن الوزير تفاعل مع أغلب المقترحات التي طرحها، وأكد على ضرورة مواصلة الحوار حتى إيجاد الحلول للقضايا المعروضة من طرف النقابات الجادة. وشنت عدد من نشطاء الفايسبوك انتقادات للتنسيق النقابي الثلاثي، وتحدثوا عن استخفاف تعرض له الكتاب العامين للنقابين أثناء جلوسهم مثلا في أريكة متلاصقين، دون أن يكترث البرتكول المعتمد بإجراء التباعد في زمن الجائحة، في وقت جلس فيه مسؤولي الوزارة في مقاعد مريحة وبشكل متباعد. كما انتقد فاعلون في مجال التعليم هرولة هذا التنسيق النقابي لعقد اللقاء، دون طرح المشاكل الحقيقية التي يعاني منها قطاع التعليم، ومنها قضية أساتذة التعاقد، وغيرها من الملفات التي تطرحها تنسيقيات اضطرت إلى الاشتغال خارج عباءة النقابات بسبب تجاهلها للمطالب التي يطرحها أعضاؤها.