تعيش إحدى الأسر البيضاوية القاطنة بدرب مولاي الشريف بالحي المحمدي زنقة 1 رقم الدار 36 بمدينة الدارالبيضاء، وضعية مزرية جراء ما يهددها من خطر انهيار منزلها المتهالك، حيث تناشد الجهات الوصية للتدخل من أجل إيجاد حل لها وذلك في ظل الظروف المزرية التي تمر منها. وتستنجد الأسرة المضررة بالسلطات المختصة من أجل التدخل بعد كارثة انهيارات المنازل المتتالية التي شهدها الحي المحمدي في الآونة الأخيرة، والتي أفزعت ساكنة المنازل المجاورة مخافة تكرار سيناريو الانهيار. وتحكي إحدى النسوة، في تصريحات صحفية، بعين المكان عن خطر الانهيار الذي يتهدد منزلهم المتهالك كما تظهر الصور التي توصلت بها كش24، مبرزة أن القاطنين تقدموا بطلب الاستفادة من اخلاء المنزل منذ سنوات قصد ترحيلهم إلى سكن لائق غير أنهم لحدود الساعة لم يتلقوا أي جواب. وأبرزت المتحدثة ذاتها أن معاناة الأسرة المذكورة يتقاسمها معها العشرات من القاطنين بدرب مولاي الشريف بالحي المحمدي، مشيرة أن هذا الأمر يمكن أن يتسبب في رفع عدد الضحايا إذا ما لم يتم إخراجهم على قيد الحياة في تدخل عاجل. وفي سياق متصل، يشهد حمام شعبي معروف باسم حمام الشريفة المراكشية بالحي المحمدي، وضعا مماثلا، حيث تسود التخوفات من تأثير الانهيارات المجاورة عليه، ما يستدعي تدخل الجهات المعنية لدعم المنازل المجاورة التي قد يتسبب انهيارها في تضرره بشكل كبير. وتعيش ساكنة الحي المحمدي وضعا صعبا بعد التساقطات المطرية الأخيرة، وسط أجواء يسودها الخوف والترقب، حيث اضطر عدد من الناس لمغادرة منازلهم والإلتحاق بأسرهم بأحياء أخرى بمدينة البيضاء، خوفا من وقوع الكارثة بينما لم يجد كثيرون أي مأوى في انتظار تدخل السلطات لترحيلهم.