أعطى وكيل الملك لدى ابتدائية برشيد، مساء أمس الأحد تعليماته، بوضع شخص رهن تدابير الحراسة النظرية، بالمركز الترابي للدرك الملكي الدروة، التابع نفوذيا لسرية برشيد، بعدما حجزت لديه العناصر الدركية، تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية برشيد ومساعده الأول، سلاحا ناريا، عبارة عن بندقية صيد وتهديده للغير بها. وعلمت كش24 من مصادر مطلعة، أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدروة، استمعت إلى الطرف المشتكي والموقوف مساء أمس الأحد 13 دجنبر الجاري، على خلفية الإشتباه في تورط الشخص الثاني، في تهديد مستخدم بإحدى محطات الوقود بمدينة الدروة عمالة إقليمبرشيد، بعدما قصد المحطة من أجل التزود بالوقود بالمصارفة، الشئ الذي قوبل بالرفض من طرف المستخدم المكلف بالمحطة، وسرعان ما نشب الخلاف بينهما، وتطور الوضع إلى ملاسنات ومشاداة كلامية نابية، على إثرها استعمل الموقوف سلاحه الناري، الذي هو عبارة عن بندقية صيد، الشيء الذي استدعى إخطار عناصر الدرك الملكي، حيث وفور علمها بالخبر انتقلت على وجه السرعة قصد القيام بالمتطلب وتحديد المسؤوليات، انطلاقا من المعاينة الأولية، والحضور الميداني للمحققين مكان الواقعة. وأضافت المصادر نفسها ل كش24، أن حجز بندقية ذات جودة عالية، أثبت التحقيق حيازتها من طرف المتهم، دفع المحققين، إلى إحالة المتهم الرئيسي على المركز القضائي، للاختصاص في مثل هذه الملفات، علما أن أجهزة أمنية موازية دخلت على خط القضية، فيما إصطحب فريق من محققي الدرك الملكي بسرية برشيد، المتهم تحت حراسة أمنية، ليتم الإستماع إليه تفصيليا في المنسوب إليه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي والتحقيق الذي يجري تحت إشراف ممثل الحق العام، في حين تم الاحتفاظ بالسلاح الناري رهن إشارة القضاء. واستنادا إلى إفادات مصادر كش24، فمن المحتمل أن تحيل النيابة العامة السلاح الناري، على المختبر الوطني للدرك الملكي، في محاولة لاستغلال الجانب التقني والعلمي، للمساعدة في تفكيك شفرات هذه القضية التي أثارت انتباه المتتبعين للشأن العام المحلي بمدينة برشيد.