كشفت مصادر كش24، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للدرك الملكي أولاد اسعيد، وضعت حدا لأنشطة عصابة متخصصة في التنقيب عن الكنوز واستخراجها على مستوى جماعة أݣدانة بقيادة اولاد اسعيد التابعة نفوذيا لإقليم سطات. ووفق مصادر كش24، فقد استغلت العصابة المذكورة حظر التجول المفروض بإقليم سطات ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، تبعا لقرار لجنة اليقظة الصحية الإقليمية، للحد من انتشار وباء كورونا، لتباشر عملية الحفر في وقت مبكر من ليلة الإثنين الثلاثاء 8 دجنبر الجاري، مستعينة في عملها الإجرامي بتقنيات وآليات متطورة لتحديد مواقع تواجد الدفينة. وفي هذا الإطار، أوردت مصادر أمنية، أن توصل عناصر مركز أولاد سعيد بإخبارية مفادها تواجد تحركات أربعة أشخاص مشكوك فيهم الشيء الذي دفع رجال محمد حرمو يتوجهون على عجل صوب مكان الواقعة للتأكد من المعلومات والمعطيات الواردة على مركزهم لتكون بعد وصول عناصر الدرك المفاجئة لتتم عملية المباغثة للأشخاص الأربعة وهم منهمكون في الحفر بحثا عن الكنز المدفون، وآخر بصدد اشعال النار على البخور ومراجعة طلاسيم تعتمدها العصابات المتخصصة في البحث عن الكنوز كخارطة طريق لاستخراج الكنز، وآخر يحدد موقع الكنز عبر اسعانته بآليات تكنولوجية للتنقيب، لتتم محاصرتهم وإيقافهم، مع حجز مختلف الأدوات التي تتم الاستعانة بها في الحفر والتنقيب، إضافة لبعض الطلاسيم والبخور، وكذا حجز ناقلتين بمحرك استعملوها للتنقل إلى مسرح النازلة. وتابعت مصادر كش24 أطوار ومجريات وأحداث النازلة وتفاصيلها حيث أن المحققين حاصروا الموقوفين بأسئلة دقيقة ومركزة، جعلتهم يعترفون بالمنسوب إليهم، مبرزين أنهم قادمين من منطقة دكالة إلى الدوار المستهدف باستخراج الكنز، عاملين على الاستعانة بخدمات أحد أبناء المنطقة لتوجيه تنقلاتهم مخافة افتضاح أمرهم. في هذا الصدد، باشرت عناصر الدرك الملكي لمركز أولاد سعيد، فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، بعد وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث والتحقيق، للكشف عن جميع ملابسات القضية وظروف العملية، من أجل إيقاف كافة المتورطين المفترضين، ضمن عصابة الكنوز وترتيب الجزاءات القانونية في حق المخالفين، في انتظار إحالتهم بعد انتهاء الأبحاث على العدالة قصد القيام بالمتطلب.