قررت الحكومة الإسبانية تقليص نسبة العاملات المغربيات اللواتي يتم استقدامهن سنويا للعمل في حقول جني الفراولة بإقليم هويلفا، إلى 30 في المائة وذلك بالنسبة للسنة الحالية 2020 – 2021، بسبب إنتشار فيروس كورونا والقيود الاحترازية للسفر التي تم إتخاذها من أجل الحد من إنتشار هذا الوباء. ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، اليوم الإثنين، فإنه تم اتخاذ قرار تخفيض العاملات الزراعيات القادمات من المغرب في الموسم المقبل، وسط سعي لتغطية الخصاص، بالمهاجرين الموجودين في الأراضي الإسبانية، واليد العاملة القادمة من أوروبا الشرقية. وأوضحت المصادر ذاته، أن هذا القرار يشمل العاملات الموسميات المغربيات، اللواتي تم إختيارهن، لكنهن لم يتمكن من السفر والإلتحاق باسبانيا بسبب تقييد السفر، وتم انتقاء 7000 عاملة من المغرب، لكن لم يتمكن عدد كبير من الإلتحاق بحقول الفرولة.