يُعاني العديد من الركاب بين مراكش وجماعة امزوضة بإقليم شيشاوة من مضاعفة أرباب سيارات الأجرة الكبيرة للتسعيرة، التي كانت مُحددة في 30 درهما. ويشتكي عدد من الركاب، من رفع بعض سائقي سيارات الأجرة، التي تربط بين مراكش وجماعة امزوضة، من تسعيرة التنقل، مستغلين الظرفية الصحية التي تشهدها أرجاء الجهة. المتضررون ناشدوا، الجهات المسؤولة من أجل التدخل لإيجاد حل لمعضلة أصبحت تؤرق الكثير منهم يوميا، مطالبين بالتفاعل مع شكاواهم المتكررة. ويضطر المئات من المواطنين إلى الخضوع لما يصفونه بابتزاز سائقي الطاكسيات، الذين يطالبون بضرورة أداء ضعف التسعيرة المعمول بها وأحيانا دفع 70 درهما، أي ما يفوق التسعيرة القانونية مرتين، إن هم أرادوا التنقل إلى مقرات عملهم في مراكش. هذا الوضع الذي دفع العشرات من المواطنين إلى اللجوء للنقل السري، أو ما يعرف ب"الخاطفة"، أو البحث عن طرق أخرى تجعل تنقلهم غاية في الصعوبة. ولم يسلم المواطنون الفارون من ابتزاز "أصحاب الطاكسيات"، كما يشتكي بذلك عدد من الركاب، من نوع آخر من الابتزاز. هذه المرة من طرف "الخطافة"، حيث تتراوح التسعيرة لديهم ما بين 7.5 و8 دراهم للتنقل فقط بين امزوضة ومجاط ، والتي كانت فقط ب 5 دراهم، بالإضافة إلى تضاعفها بين ايمنتانوت وامزوضة، بالإضافة إلى تكدّس الركاب وعدم احترام عدد المقاعد المسموح بها وهو ما يعرضهم للخطر.