تتواصل معاناة المواطنين مع ظاهرة حراس السيارات بمراكش، حيث أفاد متضررون أنهم صاروا يعانون بشدة من هذه الظاهرة التي أصبحت تنخر جيوبهم ليل نهار، وجعلتهم يتوجسون معها من أصحاب هذه البذل الصفراء ويصفونهم بمصاصي الدماء. وأشار متضررون في اتصالات ب "كش24″، أن ساكنة منطقة المحاميد وخصوصا من مصحة المطار إلى الأقواس، إستفاقت على مجموعة من الشباب مختارون بعناية تضهر عليهم أنهم من ذوي السوابق، ويلبسون السترات ذات اللون الأصفر، الذي لا تراه الا عندما ترجع إلى السيارة، حيث يقف لك الحارس بشكل يوحي أنه يقول لك "ان لم تدفع سترى ما لا يعجبك". وقال احد المتضررين، أنه بعملية حسابية بسيطة لما يتم دفعه لهؤلاء الذين أينما ذهب المواطن في هذه المدينة، فإن التوقف 3 مرات بالنهار يكلف على الاقل 6 دراهم ، والتوقف مرة بليل 4 دراهم يعني 10 دراهم يوميا على الاقل، أي ما يعادل 300 درهم شهريا تسرق من جيوب المواطنين من دون أي حق ، وهي 3600 درهم سنويا، أي أغلى من التأمين السنوي العادي على السيارات ، علما ان الحراس يتملصون من اي مسؤولية عند تعرض السيارات لأي أضرار مفترضة. وطالب متضررون بوضع حد لهذه الفوضى خصوصا في الاحياء السكنية التي صارت ايضا محتلة دون سند قانوني من طرف "الكارديانات"، ما يستوجب تحركا من السلطات المحلية والامنية والمصالح الجماعية المختصة.