العنوان سؤال لا تزال ساكنة تمصلوحت تلوكه ومعها الرأي العام المحلي والوطني حول من قتل المرأة التي عثر على جثتها زوال يوم الخميس 7 ماي 2015. فبعد مرور نحو ثمانية أشهر عن فصول الجريمة الغامضة التي حيَّرت الرأي العام المحلي و الوطني، وشغلت بال ساكنة تمصلوحت، لا يزال التساؤل مفتوحا حول مآل التحقيق الذي فتحته عناصر الدرك القضائي بتحناوت والذي لم يسفر لحد الآن عن التوصل لهوية الجاني الذي يقف وراء هاته الجريمة. ويعتزم المركز الوطني لحقوق الإنسان توجيه شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش والقائد الجهوي للدرك الملكي حول مآل التحقيق في هاته الجريمة. و كان مواطنون عثروا على جثة الهالكة التي كانت ترتدي ملابس عصرية، على بعد عشرات الأمتار فقط من منزل أحد المستشارين الجماعيين بتمصلوحت و بالقرب من مركز الدرك الملكي، وعثر بداخل ثيابها على ورقة تحتوي على رقمين هاتفيين. وسبق للمركز الوطني لحقوق الإنسان، أن طالب بفتح تحقيق مع عون سلطة برتبة شيخ بجماعة تمصلوحت كان قد أقام عرسا استمر لثلاثة أيام وحضره أناس كثيرون من خارج الجماعة يرجح أن تكون الهالكة التي وجدت جثتها بعد يومين من حفل الزفاف من بينهم. ويبقى السؤوال الذي تلوكه ساكنة تمصلوحت بحرقة، من قتل هاته المرأة، وهل تم التوصل إلى الجاني أم أن الضابطة القضائية عجزت عن فك لغز هاته الجريمة..؟