خصاص مائي يتهدد مجموعة من دواوير إقليمشيشاوة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وحلول فصل الصيف، لتنضاف إليها أزمة الجفاف في الموسم الجاري، ما يُنبئ بصيف حارق سيطرح بالتأكيد شبح العطش من جديد، لا سيما أن دواوير عدة تعتمد بالأساس على الشاحنات الصهريجية التي تُزودها بالماء الشروب. وأفادت مصادر محلية في إقليمشيشاوة بأن بعض الجماعات الترابية تسارع الزمن من أجل توفير هذه المادة الحيوية للسكان، خاصة ما يتعلق بمعالجة الانقطاعات المتكررة للماء الشروب في بعض القرى، تفادياً لزحف أزمة العطش على جماعات شيشاوة في السنوات المقبلة. ويشتكي سكان مجموعة من الدواوير بجماعة لمزوضية، من قبيل دوار ولاد قدور، والجوادرة، وولاد الضو، ودوار قبة الجاوي، ولعزاعزة، بالإضافة إلى جماعة اهديل وغيرها من الجماعات القروية من نقص في مياه الشرب مناشدين الجهات المعنية للتدخل وإنقاذهم من العطش. وتنضاف هذه الدواوير إلى الجماعة الترابية أيت هادي التابعة لإقليمشيشاوة التي شهدت في الآونة الأخيرة، مأساة نضوب مياه "عين اباينو" التي تعد مصدرا حيويا لآلاف الهكتارات من الأراضي الفلاحية، ومصدر عيش لآلاف السكان، وسط تعالي الأصوات لإيجاد حلول ناجعة لمشكل الجفاف بالمنطقة.