تشهد عدة جماعات ترابية تابعة لإقليم شيشاوة، منذ أسابيع، نقصا حادا في الماء الصالح للشرب، نتيجة نضوب الآبار التي كانت في وقت سابق مصدرا لتزود السكان بهذه المادة الحيوية؛ فيما "الجهات المسؤولة عاجزة عن حل إشكالية أزمة الماء التي تتكرر كل سنة". وترزح ساكنة ثلاثة جماعات ترابية وهي اهديل وسيدي المختار والمزوضية تحت رحمة العطش، بسبب النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية التي يتزايد طلبها واستعمالها خلال هذه الفترة من السنة، وهو ما جعل العديد من السكان يطالبون الجهات المسؤولة بالعمل على إحداث مشاريع كبرى لتوفير الماء الكافي للسكان صيفا وشتاء. وتواجه دواوير الجماعات المذكورة كل سنة مشاكل كبيرة مع الماء الصالح للشرب، إذ تواجه أزمة حادة في التزود بهذه المادة الحيوية التي تظل غائبة رغم ما تصرح به الجهات المسؤولة عن تخصيص ميزانيات لهذا الغرض. ويطالب السكان المتضررون التدخل العاجل والفوري من أجل ضمان توفير الماء الصالح للشرب لكل الساكنة، وانقاذ المنطقة من العطش المفضي للموت.