في إطار تحقيق حول اختطاف صبي يبلغ من العمر 13 عاما في مدينة جينك البلجيكية، أعلنت السلطات المحلية عن اعتقال سبعة أشخاص للاشتباه في تورطهم في هذه القضية. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن رجال الشرطة تمكنوا بعدها من العثور على الصبي وإخلاء سبيله، أول أمس، بعد 42 يوم من احتجاز العصابة له، وطالبوا عائلته بأداء فدية لإطلاقه. وحسب التحقيقات التي تم إجراءها، بتنسيق بين الشرطة البلجيكية والهولندية والفرنسية والأمريكية، تم اكتشاف أن العصابة لها علاقة بعمليات الاتجار في المخدرات، كما أن أغلب المعتقلين حاملين للأفكار الإسلامية المتطرفة، من بينهم خالد بولودو، وهو "واحد من أشهر المتطرفين المسلمين في البلاد"، وفقا لموقع هيت بيلانج فان ليمبورج الفلمنكية. إذ سبق أن حُكم على الجهادي المولود في بلجيكا في عام 2019 بالسجن ثلاث سنوات بتهمة تجنيد العديد من الشباب من مدينة ماسايك البلجيكية، وحرضهم على الالتحاق بسوريا. وفي يناير 2015، اعتقلته الشرطة البلجيكية مع ثلاثة أشخاص آخرين في قضية تتعلق بالإرهاب. وقبل ذلك في 2006، حُكم عليه بالسجن خمس سنوات لتورطه في نفس التهم. كما أنه وراء تشكيل خلية بلجيكية للجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية (GICM)، بالإضافة إلى تقديمه الدعم اللوجستي والمالي للتدريب الإرهابي، في إطارات الاستعدادات التي أجريت من أجل تنفيذ هجمات الدارالبيضاء عام 2003 وتلك التي وقعت في مدريد في 2004. وفي عملية الاختطاف الأخيرة التي قام بها، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن الصبي الذي تم اختطافه في أبريل الماضي بعد هجوم العصابة على منزل الوالدين وهم مقنعين، هو ابن أخ تاجر مخدرات كردي، تم القبض عليه في عام 2019 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة بتهمة الاتجار بالكوكايين.