علمت "كش24" أن القائد الاقليمي للدرك الملكي بالصويرة التابع للقيادة الجهوية بمراكش، أعفي يومه الاثنين على خلفية الفاجعة التي نتجت عن تدافع قاتل خطف أرواح 15 سيدة قروية بتراب إقليمالصويرة. وكان القائد الاقليمي المعفى من طرف الجنرال حسني بنسليمان إثر فاجعة الصويرة، قد تم تنقيله من القيادة الجهوية بمراكش الى الصويرة في يناير الماضي، قبل أن تتسبب الفاجعة التي هزت المغرب أمس الاحد في إعفاءه، فيما يتحسس عدد من المسؤولين رؤوسهم خوفا من نتائج التحقيقات القضائية والادارية التي فتحت في اعقاب الفاجعة . ويشار ان عناصر الدرك الملكي كانت حاضرة خلال التدافع الذي اودى بحياة 15 شخصا وإصابة آخرين حيث اكد المقرئ الحديدي ل" كش24″ أن قرابة 13 عنصرا من الدرك كانوا يواكبون العمل الاحساني الذي انتهى بفاجعة بسبب سوء التنظيم والفشل في السيطرة على الحشود، الى جانب قرابة 22 عنصرا من القوات المساعدة. وكان بلاغ صادر عن وزارة الداخلية أكد، زوال الاثنين، أنه "تطبيقا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بالمحاسبة وبالمبادئ التي يتعين أن تحكم العلاقات بين الإدارة والمواطنين، فإنه سيتم الاستماع إلى عامل إقليمالصويرة من قبل القضاء، في إطار التحقيق القضائي الذي فتحته النيابة العامة المختصة، في ظل الاحترام الدقيق للقانون".