فجّر خبر إصابة السائح الفرنسي الذي وصل نهاية الأسبوع إلى مراكش، بفيروس كورونا المستجد، سيلا من التساؤلات حول مصير المرأة التي كانت برفقته والأشخاص أو العاملين الذي احتك بهم سواء على متن الطائرة أو لحظة وصوله إلى المدينة الحمراء والفندق المصنف الذي نزل به بالحي الشتوي بمقاطعة جليز بمراكش. وكشفت مصادر ل"كش24″، أن المرأة التي كانت ترافق السائح والتي قِيل إنها زوجته، اختفت عن الأنظار بعدما أخبرها أنه يشك في إصابته بالفيروس وينوي التوجه إلى المستشفى للتأكد من الأمر، ما يرجح أنها هي الأخرى مصابة بالعدوى. وفي سياق متصل، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في تصريح للجريدة أن الاملين بالفندق المصنف الذي أقام به السائح الفرنسي المصاب بفيروس بكورونا، تم اخضاعهم للفحوصات السريرية وتبين عدم إصابتهم بالفيروس المستجد. ويشار إلى أن السائح الفرنسي توجه من تلقاء نفسه إلى المستشفى الجامعي بعد شعوره بأعراض المرض ساعات قليلة بعد وصوله لمراكش، وتم نقله من مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في الساعات الاولى من صباح يومه الثلاثاء، بعد التأكد من إصابته، صوب مستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي، نظرا لتوفره على جناح العزل الصحي المعد من طرف وزارة الصحة بقسم محاربة الاوبئة. وكانت وزارة الصحة أعلنت اليوم الثلاثاء 10 مارس الجاري، عن وفاة الحالة الثانية، التي تم تسجيل إصابتها بفيروس "كوفيد 19" بمدينة الدارالبيضاء، على الساعة الثانية عشرة وخمسة وأربعين دقيقة، ويتعلق الأمر، حسب بلاغ وزارة الصحة، بالسيدة البالغة من العمر89 سنة والتي كانت تعاني من أمراض مزمنة على مستوى الجهاز التنفسي والقلب والشرايين وأمراض أخرى، وذلك رغم تدخلات طاقم طبي متكون من أساتذة متخصصين في الأمراض التعفنية وعلم الفيروسات والإنعاش وتخصصات أخرى.